-مازال الوجه الإعلامي السابق و مدير قناة التونسية سامي الفهري يقبع خلف القضبان و سط تدهور حاد لحالته الصحية، و وسط ضجة إعلامية ترافق إحتجازه في سجن المرناڨية، و تعنت من وزارة العدل الرافضة للإفراج عنه رغم صدور قرار قضائي يقضي بإخلاء سبيله. و في إطار المساندة التي يحضى بها سامي الفهري من قبل العديد من الحقوقيين و الإعلاميين و السياسيين في تونس، خرجت اليوم مظاهرة مساندة للفهري أمام وزارة الداخلية و قادها العديد من الفناين، من بينهم نعية الجاني و صلاح مصباح، و لمين النهدي. و قد انطلق المتظاهرون بعد ذلك إلى قصر الرئاسة في قرطاج وقد تسبب ذلك في غلق الطريق المؤدية للقصر. و بعد ظهر اليوم إلتقى صلاح مصباح و لمين النهدي وشقيقة سامي الفهري ووالدته بمسؤول سامي في رئاسة الجمهورية للتباحث معه حول قضية سامي الفهري. و قد أكد هذا المسؤول لمحاوريه أن رئاسة الجمهورية ستعمل جاهدة على حل هذا المشكل في أقرب الأوقات. و جاء في موزاييك فم منذ قليل أن الكوميدي لمين النهدي قال أنه سيتم إطلاق سراح سامي الفهري مساء اليوم على الأرجح. لكن النهدي أكد في نفس السياق أن الحالة الصحية للفهري تدهورت بشكل خطير