- في الوقت الذي يتواصل فيه الجدل حول مشروع جلب 20 ألف عربة تكتك لتونس وتباين ردود الفعل بين من اعتبر هذا المشروع ايجابي وسيساهم في توفير مواطن الشغل لعدد هام من العاطلين عن العمل وبين من اعتبر عربات التكتك مظهر من مظاهر التخلف وانه كان من الأجدى البحث عن وسائل نقل متطورة...الرفض لعربة التكتك وصل الي سواق التاكسي الذين عبروا عن تخوفهم من ان تمثل هذه العربات تهديد لمورد رزقهم، غير ان وزارة النقل أوضحت ان عربات التكتك سوف لن تكون مخصصة لنقل المسافرين وستكون مخصصة فقط لنقل البضائع. وفي هذا السياق اكدت جريدة الشروق انه توجد شركة تونسية لها شهادة المنشأ وتصنع هذه السيارة ذات العجلات الثلاث وبمواصفات تونسية وبنسبة اندماج تقترب من 50 بالمائة ولأغراض متعددة وحسب طلب الحريف، وان معدل السعر بين 4 و5 آلاف دينار حسب الكماليات التي يطلبها الحريف . وجود شركة تونسية قادرة على تصنيع هذا النوع من العربات يفرض التعويل على هذه الشركة وتشجيعها على زيادة الانتاج للسوق المحلية والتصدير خاصة لافريقيا التي تورد قرابة 150 ألف تكتك في السنة بدلا عن التوجه لشركات خاصة وان بلادنا تعاني من نقص قي المدخرات من العملة الصعبة.