يواجه النوري المالكي رئيس الوزراء العراقي منذ أسابيع مدّ سني غاضب يطالبه بالرحيل، المالكي المنتمي للمذهب الشيعي متهم بتهميش السنة واحتكار السلطة، ويبدو أن حظه لن يكون أكثر سوءا من الحكام الذين ثارت شعوبهم ضدهم. هذا التحرك يزكيه أتباع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين فقد أرسل عزت إبراهيم الدوري نائب صدام حسين برسالة إلى سنة العراق يؤيدهم فيها ويصف السلطة الحاكمة على أنها حلف "الصفوي الفارسي"، ويشير تعبير الصفوي إلى العائلة المالكة في إيران التي سيطرت في بعض الأوقات على أجزاء من العراق. واتهم الدوري المالكي وحاشيته بأنهم وبالتعاون مع إيران يريدون تدمير العراق. ويحذر عديد الخبراء من حرب طائفية في الأفق يمكن أن تأتي على الأخضر واليابس داخل العراق ويمكن أن تزيد من تأزم الأوضاع بالمنطقة.