: عواصم وكالات الجزائر 'القدس العربي' من كمال زايت: أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن العملية العسكرية ضد محتجزي الرهائن في منشأة للغاز بموقع عين أمناس قد انتهت مساء الخميس وذلك وسط قلق غربي عكسته تصريحات من باريس وواشنطن ولندن وغموض مازال يلف مصير الرهائن الذين قال الخاطفون في وقت سابق إن عددا هاما منهم قد قتل خلال عملية اقتحام منشأة الغاز. قتل 35 رهينة اغلبهم غربيون، و15 من الخاطفين الخميس في قصف الطائرات الجزائرية لمكان احتجازهم في مجمع الغاز شرق الجزائر كما اعلن متحدث باسم المجموعة الاسلامية الخاطفة لوكالة نواكشوط للانباء. وأكد متحدث باسم الحكومة الجزائرية مقتل بعض الرهائن في عملية عسكرية مستمرة في محطة للغاز بالصحراء امس الخميس لكنه قال إن القوات اضطرت للتحرك لإطلاق سراحهم بعد فشل محادثات مع الخاطفين. وفي اول تعليقات رسمية للحكومة بشأن أحداث امس نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن وزير الاتصال محمد السعيد قوله إن كثيرا من المتشددين قتلوا وإن جهود تحرير الرهائن الأجانب مستمرة. واعترف بسقوط عدد من القتلى والجرحى بين الرهائن. وفي وقت لاحق اعلن متحدث باسم خاطفي الرهائن للوكالة ان الجيش الجزائري 'بدأ عملية اقتحام المجمع الذي يحتجز فيه الرهائن الغربيون السبعة الأحياء'. وقال المتحدث باسم الخاطفين 'قتل نحو 35 رهينة و15 من خاطفيهم في قصف الجيش الجزائري' مؤكدا مقتل ابو البراء الذي قاد المجموعة التي خطفت الاربعاء 41 اجنبيا وعشرات الجزائريين. وقال ان بين القتلى غربيين دون اعطاء المزيد من التفاصيل. واوضح الناطق الذي قال للوكالة انه يتحدث من داخل المجمع ان الخاطفين كانوا يحاولون 'نقل قسم من الرهائن الى مكان اكثر امانا على متن حافلات' حين تدخل الجيش جوا ما ادى الى 'مقتل رهائن وخاطفين في نفس الوقت