بادر عضوا الحقوقي لجمعية الزيتونة بسويسرا السيد بلقاسم الهمامي و إسماعيل الكوت بمعية الأخوين علي فلفول و ابوبكر مصدق بالاتصال هاتفيا بالأخوين المضربين عن الطعام في تونس لليوم الرابع والعشرين على التوالي و هما: 1 محمد عمار وهو سجين سياسي سابق وسائق سيارة أجرة من منطقة الملاسين بتونس العاصمة. و قد عبر،من خلال المكالمة عن معنويات عالية متمسكا بحقه في التمتع برخصة السياقة المسحوبة منه قائلا بالحرف الواحد "هدفي هو ان يصل الى سماع الاخوة بالخارج ما نعانيه من هدا النظام في الداخل". و قد قضى الاخ محمد عمار13 سنة سجنا بعد أن حوكم ب 35 سنة. وقد ذكر انه تمّ الاتصال به من طرف منطقة الامن الوطني بالملاسين في بداية اضرابه و عاملوه باستخفاف و تجاهل . كما زارته منظمات حقوقية تونسية عبرت عن مساندتها له وشرعية تحركه. هذا وقد اعلن انه سيواصل اضرابه حتى تحقيق مطالبه. 2 عادل العوني وهو كذلك سجين سياسي سابق و من منطقة الملاسين ايضا. كشف لنا في كلمته بداية تعكر حالته الصحية، خاصة و انه يشكو من مرض الصرع نتيجة التعديب الذي تعرض له في وزارة الداخلية التونسية و تحديدا في مستوى الرأس. حيث اجريت عليه عملية جراحية ولكن تفاقمت وضعية الصرع لديه مما أدى الى استحالة تشغيله. لذلك هو يطالب بتمكينه من بطاقة معاق وتوفيرتغطية اجتماعية لاسرته باعتباره من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تعهدت الدولة بكفالتهم وعائلاتهم. وذكر أنه قدم ملفا مفصلا حول وضعيته الصحية للسلطات المعنية لكنه لم يتلق الرد. وقد زاره بعض المسؤولين مبدين تفهمهم لوضعيته لكن دون أن يشفع ذلك بعمل ملموس. ورغم الحاجة فان مصاريف علاجه يتقاسمها بعض أفراد عائلته وذلك بتوفير الأدوية الملزم باستعمالها. و أكد انه سيواصل اضرابه من أجل حقوقه الي حد الموت.وقد زارته بعض الشخصيات الحقوقية الوطنية وساندت تحركه. و قد عبر الاخوة الحاضرون عن مساندتهما المطلقة للمضربين وشرعية تحركهما مما أدخل الغبطة و الفرح عليهما و نزع من قلبيهما اليأس الذي عملت أجهزة الأمن على زرعه. وهذه ارقام الاخوين لمن أراد ان يتصل و يشد من أزرهما: محمد عمار: 0021623048159 عادل العوني: 0021623306930