33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 05/07/2008 الموافق ل 2 رجب 1429 دخل السجين السياسي السابق السيد لطفي الورغي بوزيان في إضراب مفتوح عن الطعام يوم الخميس 3 جويلية 2008 للمطالبة ب: 1) إرجاعه إلى سابق عمله كموظف بوزارة المواصلات أو أي عمل آخر في نفس الرتبة و المرتب. 2) استرجاع جميع حقوقه بالوزارة المذكورة طيلة سنوات السجن إلى اليوم. 3) تسوية وضعيته بصندوق التقاعد والضمان الاجتماعي. 4) تمكينه من حقه كأي مواطن تونسي في جواز السفر. 5)مده بتعويض وجبر للضرر الحاصل عن التعذيب وسنوات المهانة وسوء المعاملة داخل السجون التونسية. علما بأن السيد لطفي الورغي بوزيان قد قضى ثماني سنوات بمختلف السجون التونسية من أجل الانتماء إلى حركة النهضة و أطلق سراحه سنة 1998 بموجب استكمال الحكم الصادر ضده ،و هو الآن يعيش وضعية مأساوية عبر عنها في بيانه الذي نشره بتونس نيوز يوم الجمعة 4/7/2008 بقوله :'' وجدت نفسي أعيش سجنا آخر اشد مرارة وقسوة حيث تسلطت علي إجراءات ظالمة لعدة سنوات تحت عنوان المراقبة الإدارية في ظل حرمان من كل فرصة للاندماج في المجتمع والحصول على عمل بحيث مرت 10 سنوات من الصبر والصمت والقهر محروما من أي تغطية اجتماعية أو صحية وكل فرصة عمل اقصدها تصادر مني وهي في بداياتها . أنا عمري الآن 48 سنة ، عاجز عن الزواج لقلة ذات اليد ، بلا عمل ، بلا بطاقة علاج و بلا جواز سفر''. و حرية و إنصاف تعبر عن تضامنها و مساندتها الكاملة للسيد لطفي الورغي بوزيان في مطالبة العادلة و المشروعة و تدعو السلطة إلى طي صفحة الماضي و فتح ملف المساجين السياسيين المسرحين و ذلك بمعاملتهم كبقية المواطنين و إعطائهم حقوقهم الكاملة التي حرموا منها لسنوات طويلة و تعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم و بأسرهم حتى يتسنى لهم الاندماج في المجتمع. +++++++++++++++ 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 05/07/2008 الموافق ل 2 رجب 1429 أصدرت الدائرة الجناحية السادسة بالمحكمة الابتدائية بتونس يوم الخميس 3 جويلية 2008 حكمها في القضية عدد 17099 بسجن المحالين أمامها مدة ثلاثة أشهر مع تأجيل التنفيذ و هو ما جعل عائلات الموقوفين علي بن جودة و ياسين الطريقي و آدم الخوني و محمد الهادي هويسة تتنقل إلى سجن المرناقية لاصطحاب أبنائها عند خروجهم من السجن الذي كان متوقعا حصوله حوالي الساعة العاشرة ليلا و بقيت العائلات تترقب ساعتين كاملتين على عتبة المقهى المقابل لباب السجن. لكن أحد الحراس تعامل مع العائلات بغلظة و فظاظة مبديا احتقاره لهم و كانت من بين أفراد العائلات الأستاذة إيمان الطريقي محامية المعتقلين التي ساءتها تلك المعاملة إذ نهرها الحارس متلفظا نحوها بعبارات تفيد التهديد و الوعيد و تنبئ بعدم الاحترام و لما طالبته بوجوب احترامها لصفتها محامية كاحترام بقية المواطنين باعتبارهم أهلا للاحترام و التقدير تمادى في استهتاره. و حرية و إنصاف إذ تهنئ عائلات المسرحين الذين ما كان لهم أن يدخلوا السجن و يقضوا به خمسة و أربعين يوما لمجرد إلصاق تهمة عقد اجتماعات غير مرخص فيها تطالب بوضع حد للمحاكمات السياسية و تجريم الرأي و العقيدة وانتهاج الحوار كطريقة للتعامل مع الشباب و تدعو إلى احترام عائلات المساجين من قبل أعوان السجون و عدم إذلالهم أو توجيه عبارات الاحتقار إليهم و معاملتهم كمواطنين يستحقون كل التقدير و الاحترام. 33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] تونس في 05/07/2008 الموافق ل 2 رجب 1429 أخبار الحريات في تونس 1) صدور أحكام بالسجن في قضية مجموعة جديدة من شباب الرديف أصدرت المحكمة الإبتدائية بقفصة في ساعة متأخرة من مساء يوم الخميس 03 جويلية2008 الحكم ضد مجموعة من مواطني الرديف المحالين في القضية عدد 3103 من أجل تعطيل الجولان بطريق عمومي و هضم جانب موظف عمومي بالقول و رمي مواد صلبة على أملاك الغير وإحداث الهرج والتشويش ، و قد كانت الأحكام كالتالي: - سنتان وسبع أشهر سجنا لكل من : محمد الرميك و الطاهر ملكي و يونس التواتي و سعيد الصخابرة -سبعة أشهر وخمسة عشر يوما سجنا لكل من : المولدي طرياق و رمزي جدلاوي و الهاني نفطي -ستة أشهر وخمسة عشر يوما سجنا لعبد الباقي شرقي - شهر واحد سجنا لعبد العزيز بريك - والحكم بعدم سماع الدعوة في حق كل من : عمار اليعقوبي و سليم بوجلال و رمزي ماجدي و عبد القادر فرحات وقد أحيلوا الأربعة وهم بحالة سراح. وقد قدم في هذه القضية أكثر من ستين محاميا نيابتهم عن المتهمين ورافع منهم عشرون. 2) استمرار محاصرة منزل الناشط الحقوقي عبد الكريم الهاروني: يواصل عدد من أعوان البوليس السياسي لليوم الثاني على التوالي محاصرة منزل الناشط الحقوقي و عضو المكتب التنفيذي لمنظمة حرية و إنصاف مكلف بالعلاقات الخارجية المهندس عبد الكريم الهاروني بواسطة سيارتين رابضتين على الدوام أمام منزله الكائن بالكرم الغربي و هو ما أزعج الجيران الذين تساءلوا عن سبب هذه المراقبة المستمرة.