فاز الفيلم الصينى "الشمس تشرق أيضاً" بجائزة أفضل فيلم فى الدورة الثانية لمهرجان تونس السينمائي الدولي التي اقيمت في الفترة من 16 الي 19 اكتوبر 2008 فيما نالت الممثلة الصينية زو يون جائزة افضل ممثلة عن دورها فى نفس الفيلم والت جائزة افضل ممثل للبريطانى جيمى بيل عن دوره فى فيلم"هالام فوى" اما جائزة افضل ملابس فقد كانت من نصيب فيلم "الرذيلة والفضيلة" لمغنية البوب البريطانية مادونا التى اتجهت الى الاخراج موءخرا. وكانت هذه الدورة التى انطلقت يوم 16 اكتوبر الجارى ووضعت تحت شعار "السينما تشجع الشباب فى سنة الحوار مع الشباب" قد شهدت مشاركة 7 افلام طويلة فى المسابقة الرسمية من بريطانيا والصين واسبانيا والهند وكندا وفرنسا والولايات المتحدةالامريكية . وقد سجل المهرجان حضور العديد من الفنانين والمبدعين فى مجال الفن السابع من تونسوفرنسا من ابرزهم الممثلة الفرنسية ذات الجذور التونسية كلوديا كاردينال التى اشادت بفكرة تنظيم مهرجان دولى للسينما فى تونس باعتبار ان هذا الفن يعد وسيلة مثلى للحوار والتفاعل بين مختلف الشعوب منوهة باشراك المهرجان لشبان فى لجنة التحكيم واكدت ان "الشباب هم سينمائيو المستقبل". رئاسة تحكيم المهرجان لهذا العام أسندت للسينمائى الفرنسى كلود بينونو، كما وقع إدراج ستة أفلام خارج المسابقة الرسمية، للتعريف بتيارات سينمائية أخرى كاليابانية نموذجا.. كما أدرجت أيضا ولأول مرّة مسابقة للسينمائيين الشبان عملا على ترسيخ شعار تونس للسنة الجارية "سنة الحوار مع الشباب"، حيث أكد المشرفون على هذه التظاهرة على ضرورة أن تكون لجنة التحكيم الخاصة بهذه المسابقة متكونة من سينمائيين شبان من تونس حتى يتأكد لديهم الحس المسؤول مع اضفاء جو من التنافس الشبابى الخلاّق فى ما بينهم وهاؤلاء هم: أمانى الضيفاوي، وآمال سعد الله، وبلال المكني. كما وقع تخصيص سهرة للسينما الطفل على اعتباره سينمائى الغد. ويُؤكّد مؤسس ومدير التظاهرة الفرنسى نيكولا بروشى أن شريكة "كراون ايفانتس" الراعية لهذه التظاهرة مُؤمنة أشد الإيمان بأهمية تونس باعتبارها ملتقى للثقافات والحضارات، لذلك وقع الاختيار عليها لتحتضن التظاهرة للسنة الثانية على التوالي. مضيفا أيضا: "عملنا هذه السنة على أن تكون الطاقات التونسيةالشابة حاضرة فى إدارة هذه التظاهرة فى شخص التونسى علاء الدين النوطي، وهو منتج واتصالى مهتم بالشأن السينمائى ومقيم فى فرنسا، إلا أنه يسعى أن تكون تونس أرضية انطلاقه الابداعى دائما". وقالت ادارة المهرجان انها لاتسعي الي التشويش على ايام قرطاج السينمائية بل إنه سيكون تمهيدا للحدث الكبير الذ سينطلق مساء 25 اكتوبر 2008 بفيلم "هى فوضى" تكريما للمخرج المصرى الراحل يوسف شاهين. ويشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان الذى يستمر أسبوعا 22 بلدا من افريقيا واوروبا واسيا وامريكا. كما اكدت ادارة هذا الحدث علي ان اهداف مهرجانهم تختلف عن تلك التى يسعى إليها قرطاج السينمائى وأكدوا انهم يستهدفون اعمال غير متدولة فى تونس ا فتتحت هذا الدورة بفيلم "مادونا" الذى يعرض جزءا من سيرة الفنانة المثيرة للجدل. وكانت عروض المهرجان التي اقيميت بالمسرح البلدى بالعاصمة مجانيا لانه " ليس ذا أهداف تجارية --------------------------------------------------------