أعلنت الحكومة التونسية هنا اليوم عن انحسار التنافس على تشغيل الرخصة الثالثة في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية بين مستثمرين فرنسيين واتراك. وقالت وزارة تكنولوجيات الاتصال في بيان بهذا الشأن ان متعاملين اثنين في مجال الاتصالات يتنافسان للحصول على الترخيص الثالث لاستغلال شبكة للجيلين الثاني والثالث والذي تمنحه تونس هذه السنة. واضاف البيان ان شركة (فرانس تليكوم) وشركة (تورك سيل) قدمتا اقتراحاتهما لوضع واستغلال شبكة عامة للاتصالات السلكية واللاسلكية لتوفير خدمات الهاتف (الثابت والنقال) وخدمات الانترنت. وأوضح البيان ان تقديم العروض تم بالشراكة مع مؤسسات ومستثمرين تونسيين مبينا ان تقييم العروض سيتم حسب اجراءات قانون المناقصة الدولية. وكانت 12 مؤسسة اوروبية وخليجية قد سحبت كراس الشروط من أجل الحصول على هذا الترخيص الجديد حسب تصريح سابق لوزير تكنولوجيات الاتصال الحاج القلاعي. وتوقع الوزير ان يتم الاعلان عن المشغل الجديد مع بداية يونيو المقبل على ان تدخل خدمات الشركة الجديدة السوق التونسية بين نهاية 2009 وبداية العام المقبل. وقدر عدد المشتركين بشبكة الهاتف النقال في تونس بنحو 8.55 ملايين مشترك عام 2008 أي ما يعادل نسبة 82.6% من السكان في حين وصل عدد مشتركي شبكة الانترنت ذات التدفق العالي 220 الفا عام 2008 حسب بيانات وزارة تكنولوجيات الاتصال التي يمثل قطاعها 10% من الناتج المحلي لتونس.