احتجز خفر السواحل التونسية أربعة سفن صيد مصرية هم، "أبو أمين، والحاج حبيب وعباد الرحمن، والأمير صالح" وعلى متنهم حوالى 65 صياداً، وصادر الخفر كميات كبيرة من السمك كانت بحوزة الصيادين منذ ثلاثة أيام بميناء صفاقس لدخولهم المياه الإقليمية التونسية والصيد بطريقة غير شرعية. وقال السفير أحمد رزق، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج، إن السفارة المصرية فى تونس قامت بالاطمئنان على سلامة الصيادين المتواجدين على متن هذه المراكب، وتوالى اتصالاتها مع السلطات التونسية للعمل على الإفراج عن الصيادين ومراكب الصيد المحتجزة. وأضاف رزق أن وزارة الخارجية تهيب بأصحاب مراكب الصيد بعدم الدخول فى المياه الإقليمية للدول دون الحصول على التصاريح اللازمة، حتى لا تتعرض للاحتجاز والمساءلة القانونية ، مشيراً إلى أن بعض مراكب الصيد اعتادت على تكرار انتهاك المياه الإقليمية لدول الجوار والصيد بها بصورة غير قانونية. وأشار رزق إلى أن وزارة الخارجية وبعثاتها المعنية تستثمر العلاقات الطيبة مع هذه الدول الشقيقة والصديقة بجهودها للإفراج عنها، إلا أن الملاحظ أن هذه الدول تبدى الآن تشدداً واضحاً فى التعامل مع تلك الخروقات، مما يجعل تسامح هذه الدول مع تلك الحوادث أمراً صعباً ويزيد من تعقيد التعامل معها.
