33 نهج المختار عطية 1001 تونس الهاتف / الفاكس : 71.340.860 البريد الإلكتروني :[email protected] *************************************** تونس في 06 رمضان 1430 الموافق ل 27 أوت 2009 تعرض سجين الرأي رمزي الرمضاني المعتقل حاليا بسجن المرناقية للاعتداء بالعنف الشديد من قبل أعوان السجن المذكور، حيث حاول أحد الأعوان منع سجين الرأي من أداء صلاة التراويح ولمّا واصل سجين الرأي صلاته لكمه العون لكمة قوية وأسقطه أرضا مما تسبب في سقوط المصحف من يديه على الأرض، ثم دخل بقية الأعوان وانهالوا عليه ضربا وركلا وقيّدوه بالأغلال. وفي الغد تم اقتياد سجين الرأي رمزي الرمضاني إلى إدارة أمن الدولة بوزارة الداخلية أين تم الاعتداء عليه بالعنف الشديد وتعذيبه تعذيبا قاسيا باستعمال التيار الكهربائي وهددوه بالقتل ''كما يموت الكلب في الزبالة'' ، كما هددوه بتقديم قضية ضده بتهمة الاعتداء على أحد أعوان السجون، وهددوه أيضا بحرمانه من حقه في الزيارة إن هو اتصل مجددا بالمنظمات الحقوقية. وقد عاين وفد هيئة الصليب الأحمر بتونس الذي زار مؤخرا سجن المرناقية آثار التعذيب البادية على جسم سجين الرأي رمزي الرمضاني وعلق أحد أعضاء الوفد على ما رأى ''هل ما زالت هناك دولة تمارس مثل هذه الممارسات؟'' معاناة مستمرة: بلغت جملة الأحكام الصادرة ضد سجين الرأي رمزي الرمضاني من أجل نفس التهم 29 عاما نتيجة محاكمات مكررة لم تتوفر فيها أدنى شروط المحاكمة العادلة. ولم تقف المعاناة عند حدود المظلمة القضائية المسلطة عليه بل تجاوزتها إلى الاضطهاد اليومي الذي يعيشه سجين الرأي على أيدي أعوان مختلف السجون التي حل بها، والاعتداءات المتكررة التي تعرض لها، والتهديدات التي يعيشها يوميا. وحرية وإنصاف: 1) تدين بشدة كما تدين الاعتداء على حرية أداء الشعائر الدينية وحرمان المساجين من حقهم في أداء الصلاة (الجمعة و العيدين و التراويح..). 2) تطالب السلطة بفتح تحقيق في الموضوع وتقديم المعتدين إلى القضاء مهما كان موقعهم، كما تدعو إلى الالتزام بتطبيق القانون. 3) تدعو إلى وضع حد لكل أنواع التعذيب في كل مقار الاعتقال، وفتح تحقيق في ملفات التعذيب وتقديم المسؤولين عنها إلى القضاء باعتبار أن جريمة التعذيب لا تسقط بالتقادم. عن المكتب التنفيذي للمنظمة الرئيس الأستاذ محمد النوري