بيان عمد عدد من أعوان الأمن باللباس المدني، مساء اليوم (الاثنين 12 أكتوبر) إلى اعتراض طريق الرفيق معز الجماعي عضو مكتب قابس للشباب الديمقراطي التقدمي ورئيس قائمة دائرة قبلي للحزب الديمقراطي التقدمي في الانتخابات التشريعية، أثناء خروجه من مكان عمله، وطلبوا منه مصاحبتهم إلى مركز الشرطة، إلاّ أنه رفض، وطلب منهم الإستظهار بوثيقة رسمية مكتوبة، فهدّدوه إن استقبل ورافق ممثلين لهيئات دبلوماسية في جهة قابس خلال الحملة الانتخابية، كما توعّدوه بالتّنكيل به إن أقدم على توزيع بيانات تفيد انسحاب الديمقراطي التقدمي من الانتخابات الرئاسية والتّشريعية. ويأتي هذا النّهج الأمني المشين وألا قانوني خلال فترة الحملة الانتخابية التي تريدها الحكومة بلا منافسة سياسية جدية، ليزيد من محاصرة خصومها السياسيين وإقصائهم. وعليه فان المكتب الوطني للشباب : - يدين المضايقة التي تعرّض لها الرفيق معز الجماعي. - يطالب الحكومة بالكفّ عن استهداف مناضلي الحزب الديمقراطي التقدمي. - يعبّر عن استيائه من المنهج السياسي الذي تقدم عليه الحكومة في تجفيف المنابع وضرب كل الأصوات والمنابر الحرّة. - يعقد العزم على مواصلة المسيرة النضالية بهدف العمل من أجل الإصلاح السياسي مؤمنا بأن تونس افضل ممكنة.