أعرب المدير الفني لمنتخب أنغولا البرتغالي مانويل جوزيه عن خيبة أمله لتوديع فريقه البطولة، وقال جوزيه في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء: «لعب الحظ دوراً كبيراً في ترجيح كفة غانا بعدما سجلوا من هجمة وحيدة صنعوها طوال اللقاء». وأضاف جوزيه: «مهاجمونا بذلوا كل شيء لتسجيل هدف، ولكنهم فشلوا، فالحظ لم يكن بجانبنا، واليوم لم يكن يومنا، كنا نستحق الفوز، ولا يمكنني لوم اللاعبين فقد فعلوا كل شيء ما عدا تسجيل الأهداف». وقال جوزيه إن فريقه خرج مرفوع الرأس: «أنا فخور باللاعبين لأنهم أعطوا كل ما يملكون من أجل الذهاب بعيداً في البطولة ولكنهم لم يوفقوا». وقال لاعب المنتخب الغاني أندريه أيو إن فريقه حقق ما أراد بالتأهل إلى نصف النهائي بعد الفوز على أنغولا، وأضاف أيو: «حققنا ما كنا نريد وأحرزنا هدفاً باكراً، وأنغولا كان لها عدد من الفرص لتعديل النتيجة». وتابع: «لم يطلب المدير الفني الاعتماد على الدفاع فقط، واعتمدنا على الهجمات المرتدة السريعة». وتعد هذه هي المرة الأولى منذ بطولة تونس 1994 التي تفشل فيها الدولة المضيفة في التأهل إلى نصف النهائي. وأكد أيو أن غانا لا تهتم بهوية الفريق الذي ستواجهه في الدور المقبل. على صعيد آخر، كشفت مجلة «فرانس فوتبول» أن الاتحاد التونسي لكرة القدم دخل في مفاوضات للتعاقد مع المدرب الفرنسي إلي بوب، ليخلف المحلي فوزي البنزرتي في تدريب «نسور قرطاج» بعد الكبوة التي تعرض لها الفريق في «أنغولا2010». وقالت المجلة الفرنسية: «إن بوب لم ينفِ اتصالاته بمسؤولي الاتحاد التونسي». وذكرت أن الاتحاد المغربي يسعى هو الآخر للتعاقد مع بوب، أملاً في إنقاذ «أسود الأطلس» من التدهور بعدم التأهل إلى نهائيات كأس العالم والفشل في بلوغ كأس الأمم الأفريقية. وكان المنتخب التونسي خرج من أمم أفريقيا من الدور الأول بتعادله مع نظيره الكاميروني 2-2 ليودع البطولة باكراً. ودرّب بوب بودرو وسانت إتيان الفرنسيين، ويدرب حالياً نانت، ويعتبر من المدربين الأكفاء بالدوري الفرنسي، فيما ذكرت تقارير صحافية تونسية أن الاتحاد التونسي لن يقيل البنزرتي في الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن أداء المنتخب التونسي في كأس الأمم الأفريقية كان مقبولاً، إلا أن التوفيق لم يحالفه في التأهل إلى الدور الثاني.