ذكرت مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس وهي ائتلاف من 20 من أعضاء الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير أنها تلقت، وأعضاء مجموعة أيفكس تقاريرا حول مزيد من المضايقات التي يتعرض لها الصحفيون التونسيون. وقالت مجموعة مراقبة حرية التعبير :" كان آخر ضحايا تلك المضايقات وحملات التضييق على الصحافة المستقلة اثنين من الصحفيين اللذين يعملان لإحدى المجلات الالكترونية المستقلة وقد تعرضا للتهديد والضرب العنيف " وذلك حسبما ورد من أنصار وداعمى حرية الصحافة في تونس. وأضافت تعرض المولدى الزوابى، صحفي في راديو كلمة ، لاعتداء من مجهول خارج قسم شرطة مدينة جندوبة شمالى تونس ، وقد سقط الزوابى على الأرض مصابا بجروح وفد انكسرت نظارته وسرقت حافظة نقوده وبها أوراقه الشخصية وبطاقة عضوية الاتحاد الدولي للصحفيين ، وقد قدم الزوابى بلاغا للشرطة بما حدث رغم تأكده من أن السلطات التونسية وراء ذلك الاعتداء. وتابعت :" قد تلقى المدون والصحفي معز الجميعى مراسل راديو و مجلة كلمة الالكترونية في مدينة قابس الجنوبية ، العديد من مكالمات تهديد من مجهول ". وقال الجميعي لمجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس :"لقد هددنى و أقسم باغتصاب أختي إذا لم أسحب مقالاتى و أكف عن انتقاد النظام". وأشارت إلي انه حكم على توفيق بن بريك و هو صحفي مستقل بالسجن ستة أشهر عقب نشر مقالات انتقد فها إعادة انتخاب زين العابدين بن على في أكتوبر 2009 . ويقول المراقبون أن إدانة بن بريك كانت بسبب تهم ملفقة غير ذات صلة بالنشر وبلا أدلة دامغة ، ومن الواضح أن لها دوافع سياسية ، علي حد قولها . وقال أعضاء مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس :"إن هذا نمط من التمييز والإرهاب نعارضه بشدة " ، مطالبين الحكومة التونسية بالإفراج الفورى عن توفيق بن بريك و إسقاط التهم عن الفاهم بن كدوس والكف عن الضجة والمزايدة الاعلامية حول الاعتداءات على الصحفيين المستقلين. شبكة محيط : السبت , 10 - 4 - 2010