بدا التونسي عادل طبرسقي (42 سنة) المهدد بالترحيل من فرنسا بعد قضاء ست سنوات في السجن لمساعدته قتلة القائد الافغاني احمد شاه مسعود، الجمعة اضرابا عن الطعام والشراب علي ما افاد محاميه واحدي الجمعيات. وبدا طبرسقي اضرابه اثر اقتياده صباحا الي القنصيلة التونسية للتحقق من جنسيته في اطار عملية ترحيله. واعلن محاميه فرانك بوزك ان القنصلية لم تسلم حتي عصر الجمعة الوثائق الضرورية لترحيل موكله. وقال محاميه وجمعية عمل المسيحيين لالغاء التعذيب انه خلال هذا الاستجواب في القنصلية تبين لطبرسقي ان لدي السلطات التونسية قرارا برفض طلبه للجوء الصادر عن الوكالة الفرنسية لحماية اللاجئين وهو امر غير قانوني . وقال بوزك ان محكمة باريس الادارية ستنظر السبت في الساعة العاشرة والنصف (الثامنة والنصف تغ) في طلب طارئ رفعه الجمعة ضد ترحيل موكله بالطعن هذه المرة في خيار تونس البلد الذي قد يتعرض فيه موكله الي التعذيب. من جهة اخري طلبت لجنة الاممالمتحدة ضد التعذيب من فرنسا العدول عن ترحيل عادل طبرسقي علي ما افادت جمعيتا عمل المسيحيين لالغاء التعذيب و سيماد (الخدمة المسيحية للمساعدة). وادين طبرسقي في ايار/مايو 2005 بعد اربع سنوات من الحبس الاحترازي وحكم عليه بست سنوات سجن لمساعدة قتلة الزعيم الافغاني احمد شاه مسعود عام 2001 علي تنفيذ عملية الاغتيال. وكان طبرسقي يحمل الجنسيتين الفرنسية والتونسية لكن اسقطت عنه الفرنسية في يوم خروجه من السجن في 21 تموز/يوليو وتسلم في اليوم التالي قرار ترحيله الي تونس بشكل طارئ. ومن حينها وهو في الحبس الاداري في منطقة باريس. ورفض قاضي الشكاوي الطارئة في محكمة باريس الادارية الاربعاء الطعن في الطابع الطارئ.