أعلن مسئول ياباني أن بلاده ستمنح تونس هبة مالية بقيمة 3 مليارات يان ياباني حوالي 50 مليون دينار وستوفر تكنولوجيا يابانية متطورة في مجال إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية مساهمة منها في إنجاز المرحلة الأولى النموذجية من محطة التوليد المؤتلف للطاقة الكهربائية المبرمج إحداثها بمنطقة البرمة بأقصى الجنوب التونسي. وأفاد يوشيناو أوغاوا مدير مكتب الأعمال الدولية بقسم المحافظة على الطاقة والطاقات المتجددة في وكالة الطاقة والموارد الطبيعية الراجعة بالنظر إلى وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية أن منظمة نيدو اليابانية الناشطة في مجال الطاقات المتجددة والتكنولوجيا الصناعية ستبني ضمن المرحلة الأولى من المحطة المذكورة مولدا كهربائيا شمسيا بطاقة 5 ميغاواط. وسيكون المولد الذي تبلغ الكلفة الجملية لبنائه 55 مليون دينار حسب دراسات أولية أحد مكونات محطة التوليد المؤتلف للطاقة الكهربائية التي ينتظر أن تبلغ طاقتها الجملية 40 ميغاواط. وقال المسئول الياباني خلال لقاء إعلامي انتظم مساء الأربعاء بسفارة اليابان بالعاصمة إن المولد الكهربائي الشمسي سيكون لبنة أولى ضمن المخطط الشمسي التونسي الطموح متوقعا أن يدخل المولد حيز الاستغلال خلال النصف الثاني من سنة 2013 وأن يوفر ما بين 500 و 1000 موطن شغل. ولفت إلى أن التكنولوجيا اليابانية المتطورة التي سيتم اعتمادها في بناء المولد ستتيح فضلا عن إنتاج الكهرباء الشمسية استخدامه في مجالات أخرى مثل تحلية مياه البحر. وأشار إلى أن الدراسات الخاصة بالمشروع انطلقت سنة 2010 إلا أنها سجلت تباطؤا خلال الثورة التونسية والزلزال العنيف الذي ضرب اليابان مؤخرا. وأوضح أنه أجرى والوفد المرافق له مباحثات يوم الأربعاء مع عبد العزيز الرصاع وزير الصناعة والتكنولوجيا تم خلالها الاتفاق على تسريع الجوانب التقنية للمشروع. وات - 22 أفريل 2011
