تلقى الاتحاد التونسي أمس الأول، تنبيها رسميا من قبل الفيفا يحذر فيه من التدخلات السياسية في عمله وينبه إلى أن إجراء انتخابات في الفترة القادمة قد يعرّض الاتحاد إلى عقوبات قاسية من قبل الاتحاد الدولي وأنه لن يعترف بشرعية أي مكتب منصب أو منتخب قبل نهاية مدة الاتحاد الحالي في 2014. بعد المشاكل التي عانت منها اتحادات عربية عديدة في الفترة الماضية بسبب الخلافات مع الفيفا، جاء الدور على الاتحاد التونسي لكرة القدم لينضمّ إلى قائمة الاتحادات التي يراقبها الاتحاد الدولي بحذر. وتلقى الاتحاد التونسي أمس الأول، تنبيها رسميا من قبل الفيفا يحذر فيه من التدخلات السياسية في عمله وينبه إلى أن إجراء انتخابات في الفترة القادمة قد يعرّض الاتحاد إلى عقوبات قاسية من قبل الاتحاد الدولي وأنه لن يعترف بشرعية أي مكتب منصب أو منتخب قبل نهاية مدة الاتحاد الحالي في 2014. وترددت أنباء غير رسمية في تونس خلال الفترة الماضية عن نية وزارة الرياضة حل المكتب الجامعي الحالي برئاسة أنور حداد بعد أقل من سنة ونصف السنة على انتخابه. وتعقدت الأمور بعد صدور مرسوم يفرض على كل الاتحادات إجراء انتخابات لاختيار مكاتب جديدة على خلفية أن معظم المكاتب كانت تزكى من قبل النظام السابق وأن الانتخابات كانت صورية. وفي ردّ فعل على تحذير الفيفا أشارت مصادر عديدة إلى أن أعضاء المكتب الحالي سيراسلون الفيفا بهذا الخصوص ويؤكدون أن إجراء الانتخابات سيكون بدافع جماعي وليس مفروضا من قبل السلطات التونسية فيما ترجح مجموعة أخرى فرضية الإقدام على استقالات جماعية تقود إلى سقوط المكتب الحالي بصفة قانونية. تاريخ النشر: الجمعة 30 سبتمبر 2011