قال الناطق باسم السفارة الأميركية بتونس جيسن كايل إن "الولاياتالمتحدة لا تمنع رعاياها من السفر الى تونس وإنما تذكرهم بضرورة توخي الحذر في ما يتعلق بسلامتهم الشخصية" اكد مسؤول اميركي في تونس الجمعة أن بلاده لا تمنع رعاياها من زيارة تونس حاليا ولكنها تدعوهم للحذر والتنبه وذلك على خلفية بلاغ وجهته الخارجية الاميركية مؤخرا. وقال الناطق باسم السفارة الأميركية بتونس جيسن كايل إن "الولاياتالمتحدة لا تمنع رعاياها من السفر الى تونس وإنما تذكرهم بضرورة توخي الحذر في ما يتعلق بسلامتهم الشخصية"، مضيفا ان بيان الخارجية الاميركية الاخير صدر على خلفية اقتراب موعد انتخابات المجلس التأسيسي بتونس والمقررة ليوم 23 تشرين أول/أكتوبر المقبل واستمرار الاضطرابات وتواصل العمل بقانون الطوارئ في البلاد. من جهة اخرى، اعتبر هذا الدبلوماسي ان الخارجية الاميركية تعتبر أن الوضع الانتقالي في تونس ما بعد الثورة "طبيعي" و"مفهوم" لكن التنبيه الى التطورات الأمنية في أي مكان ما عبر العالم اجراء معمول به. ودعا بيان الخارجية الاميركية الرعايا الأميركيين المقيمين بتونس والراغبين في زيارتها إلى تجنب المشاركة في المظاهرات بما فيها السلمية أو القيام برحلات بالمناطق الداخلية للبلاد. وكانت الخارجية الاميركية أصدرت أربعة بلاغات مماثلة منذ 28 كانون ثاني/يناير الماضي عقب فرار الرئيس السابق زين العابدين بن علي الى السعودية في أعقاب موجة احتجاجات شعبية. ويأتي التحذير الاميركي في وقت يؤدي فيه رئيس الحكومة المؤقتة في تونس زيارة الى واشنطن حيث من المنتظر ان يلتقي مساء اليوم الرئيس الاميركي باراك اوباما في المكتب البيضاوي ليكون بذلك اول مسؤول عربي من دول ما بعد "الربيع العربي" يزور البيت الابيض، وكذلك قبل اسبوعين من موعد انتخابات المجلس التأسيسي في تونس. وقد شهدت تونس بعد فرار الرئيس السابق اعمال عنف وشغب كما سجلت اشتباكات بين قوات الامن والجيش في مناطق من البلاد مع مسلحين ارهابيين ينتمون لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، فضلا عن القبض عن عدد من الليبيين الذين دخلوا البلاد وكانت بحوزتهم اسلحة و متفجرات. الجمعة 7 أكتوبر 2011
