من المتوقع أن تقدم الولاياتالمتحدة حزمة من بينهما قروض ومساعدة تجارية، بالإضافة إلى 39 مليون دولار قدمتها واشنطنلتونس بعد الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي في شباط/ فبراير. قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة إن الولاياتالمتحدة ستوفر التمويل لمساعدة تونس على تجاوز مرحلة التحول إلى الديمقراطية بعد عقود من الحكم الاستبدادي. ومن المتوقع أن تقدم الولاياتالمتحدة حزمة من بينهما قروض ومساعدة تجارية، بالإضافة إلى 39 مليون دولار قدمتها واشنطنلتونس بعد الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي في شباط/ فبراير. والتقى رئيس الوزراء التونسي الباجي قائد السبسي الجمعة مع أوباما ليصبح أول زعيم انتقالي من "الربيع العربي" يزرو البيت الأبيض. وفي ظهور مشترك مع السبسي في البيت الأبيض، قال أوباما إن الأمريكيين سوف "يقفون إلى جانب تونس بأي طريقة نستطيع"، وأن الولاياتالمتحدة لديها "مصلحة كبيرة" في نجاح عملية الانتقال إلى الديمقراطية في هذا البلد الشمال إفريقي. وتحدث السبسي باللغة الفرنسية مشيدا بجهود أوباما لدعم المرحلة الانتقالية "جئت إلى هنا لأعرب عن تقديري الشخصي له لأنه كان أول من فهم بشكل حقيقي عمق وأهمية التغييرات التي كانت تحدث في تونس وأهميتها بالنسبة للمنطقة بأكملها". ومن المقرر إجراء الانتخابات في 23 تشرين أول/أكتوبر في تونس وستبدأ الانتخابات المصرية في شهر تشرين ثان/نوفمبر بينما لا يزال المجلس الوطني الانتقالي الليبي يقاتل ضد جيوب المقاومة الموالية لنظام العقيد المخلوع معمر القذافي. وقال السبسي إن تونس تأمل في أن ينتشر الانتقال إلى الديمقراطية في المنطقة. وقال البيت الأبيض إنه إذا وافق الكونجرس، ستقدم الولاياتالمتحدة 30 مليون دولار في شكل قروض و20 مليون دولار في شكل "صندوق للمشروعات" لدعم القطاع الخاص في تونس. كما تقدم الولاياتالمتحدة أكثر من 43 مليون دولار لدعم سيادة القانون في تونس. وبدأت الاضطرابات في المنطقة العربية في كانون أول/ ديسمبر في تونس، حيث أطاحت ثورة شعبية بالرئيس زين العابدين بن علي في كانون ثان/ يناير. وأثار الحدث موجة من الانتفاضات المطالبة بالديمقراطية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وقال أوباما إن "الحركة التي بدأت ببائع متجول واحد – يحتج ويقدم على الانتحار ردا على حكومة لم تكن تستجيب لحقوق الإنسان - أدت إلى حدوث تحول في تونس انتشر بعد ذلك في دول أخرى بالمنطقة". 8-10-2011