أكد وزير الخارجية البرتغالي باولو بورتاس، حرص بلاده على دعم علاقاتها الإقتصادية مع تونس على الصعيد الثنائي وفي إطار الإتحاد الأوروبي. وقال بورتاس في تصريحات إثر محادثات أجرها اليوم الإثنين في تونس مع نظيره التونسي المولدي الكافي، ووزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الحميد التريكي، إن بلاده حريصة على مساعدة تونس على تحقيق الأهداف التي جاءت من أجلها ثورة 14 يناير/كانون الثاني التي أطاحت بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي. واعتبر أن زيارته الحالية لتونس هي "إشارة قوية ورسالة واضحة لدعم المسار الإنتقالي في تونس، بإعتبار أن تقدم تونس بخطى ثابتة نحو الديمقراطية والإستقرار السياسي والإجتماعي السائد في البلاد حالياً يعد ركيزة أساسية لتحقيق نقلة تاريخية على جميع الأصعدة ،ولاسيما على الصعيد الإقتصادي". وأشار إلى أن الدورة الثالثة للجنة المشتركة التونسية- البرتغالية المقرر عقدها في مطلع العام المقبل "ستشكل فرصة لرجال الأعمال والمستثمرين البرتغاليين للتعرف عن كثب على تونسالجديدة والفرص المتاحة فيها للإستثمار وبعث مشاريع مشتركة". يشار إلى أن محادثات وزير الخارجية البرتغالي الذي بدأ اليوم زيارة رسمية لتونس، مع المسؤولين التونسيين تمحورت حول السسبل الكفيلة بتعزيز علاقات التعاون الإقتصادي والإستثمار والشراكة بين البلدين. 17 أكتوبر 2011