رداً على هذه الاتهامات التي وصفتها النهضة ب”الظالمة والمتسرعة”، أورد بعض نواب المجلس التابعين ل”النهضة” تجديد ثقتهم بابن جعفر ولا مانع لديهم في أن يتولى رئاسة الهيئة، إلا أن ذلك غير ممكن لما يتطلبه من تفرغ تام لهذه المسؤولية الجسيمة، وهو ما لا يتوفر في ابن جعفر اتهمت المعارضة التونسية أعضاء حركة النهضة بمحاولتهم إقصاء مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي من رئاسة الهيئة المشتركة للتنسيق والصياغة التي ستتولى مهمة صياغة الدستور الجديد للبلاد، وذلك خلال جلسة المجلس السبت . ورداً على هذه الاتهامات التي وصفتها النهضة ب”الظالمة والمتسرعة”، أورد بعض نواب المجلس التابعين ل”النهضة” تجديد ثقتهم بابن جعفر ولا مانع لديهم في أن يتولى رئاسة الهيئة، إلا أن ذلك غير ممكن لما يتطلبه من تفرغ تام لهذه المسؤولية الجسيمة، وهو ما لا يتوفر في ابن جعفر . من جهة أخرى، أثارت قرارات جديدة اتخذتها الحكومة، وشملت تعيينات في قطاع الإعلام، استياء وغضب هيئات إعلامية تونسية لم تتردد في وصفها بأنها لا تنسجم مع المعايير الديمقراطية . وأعربت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين عن رفضها لهذه الأساليب المعتمدة في تعيين المسؤولين على رأس المؤسسات الإعلامية العمومية وتنديدها بمواصلة تجاهل أهل الاختصاص . وحمّلت في المقابل الحكومة المؤقتة مسؤولياتها كاملة “لما سيترتب على هذه التعيينات العشوائية من نتائج خطيرة على المهنة والقطاع وترديه خاصة أن بعض المعيّنين كان خادماً طيّعاً للنظام الاستبدادي السابق، بل إن بعضهم ارتبط اسمه بملفات فساد” . وكشف مصدر إعلامي أن رئيس الحكومة حمادي الجبالي نقل الجمعة إلى مصحة لأمراض القلب والشرايين في العاصمة تونس بسبب “متاعب في القلب”، لكن نتائج التحاليل والفحوصات الطبية أظهرت أنه “لا يعاني من أي مرض خطير” . المصدر : صحيفة الخليج الاماراتية-عددالاثنين ,09/01/2012