تونسيون، بينهم عدد كبير من رجال الامن، تجمعوا للدعوة الى اقالة العجيمي وكل الكوادر المتورطين في قضايا فساد. وردد المتظاهرون امام وزارة الداخلية في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي شعارات، من بينها «لا احد فوق القانون»، و«الشعب يريد تطهير البلاد» تظاهر مئات التونسيين، من بينهم رجال امن، امس، في وسط العاصمة التونسية، للمطالبة باقالة مسؤول كبير في وزارة الداخلية و«تطهير» الوزارة من «العناصر الفاسدة». وكان الاتحاد الوطني لنقابات قوات الامن دعا الى وقفة احتجاجية امام مقر الوزارة «للتعبير عن رفضها» لقرار اقالة المدير العام للامن الداخلي، منصف العجيمي، الذي يحاكم لدوره في قمع الاحتجاج خلال ديسمبر 2010 ويناير 2011. لكن تونسيين، بينهم عدد كبير من رجال الامن، تجمعوا للدعوة الى اقالة العجيمي وكل الكوادر المتورطين في قضايا فساد. وردد المتظاهرون امام وزارة الداخلية في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي شعارات، من بينها «لا احد فوق القانون»، و«الشعب يريد تطهير البلاد»،وكانت قوات وحدات التدخل الأمنية بدأت الانسحاب من مواقع تمركزها في كل أنحاء البلاد، وعادت إلى ثكناتها، في خطوة احتجاجية على قرار وزير الداخلية علي لعريض بإقالة قائدها العقيد منصف العجيمي، وهو أخطر تحرك تشهده تونس منذ ثورة 14 يناير 2011. وكانت النقابات الأمنية لوحدات التدخل التونسية قد هدّدت بتنفيذ إضراب عام، وسحب قوات الأمن من السفارات والبنوك في حال عدم تراجع وزارة الداخلية عن قرارها بإقالة العجيمي. في غضون ذلك، اجلت المحكمة العسكرية الى 24 يناير الجاري محاكمة الرئيس المخلوع والهارب زين العابدين بن علي، ونحو 40 مسؤولا من رجال نظامه. وقال مصدر قضائي ان المحاكمة التي تؤجل للمرة الثالثة تتناول دور المتهمين في مقتل 43 متظاهرا واصابة 97 آخرين في تونس، ومدن اخرى في شمال البلاد مثل بنزرت ونابل. وتجاهلت الرياض حتى الان طلب تونس تسليمها بن علي لمحاكمته. 12/01/2012