عقب صلاة الجمعة وتعبيرا عن مناصرة أشقائنا التونسيون لإخوتهم الفلسطينيين في الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الأرض ويوم القدس العالمي، انطلقت مسيرات جماهيرية ضخمة في شوارع تونس الرئيسية، رفعت خلالها الإعلام الفلسطينية وصور المسجد الأقصى، فيما هتفت الحناجر لعروبة القدس والأقصى وحتمية تحريرها تجمع منذ صباح اليوم الجمعة، أبناء الجالية الفلسطينية والطلبة الفلسطينيون في الجامعات والمعاهد التونسية، وكوادر منظمة التحرير، أمام سفارة فلسطينبتونس، احتفاءً بالذكرى السادسة والثلاثون ليوم الأرض الخالد، وتعبيرا عن التصاق أبناء شعبنا بأرض وطنهم، يتقدمهم السفير سلمان الهرفي وأعضاء وكوادر السفارة. وانضم إليهم عدد من المواطنين التونسيين تعبيرا عن مشاركتهم في يوم الأرض، وهتفت الحناجر بشعارات الأرض الخالدة في ذكرى يوم الأرض. وعلى أنغام الأغاني التي تمجد الأرض انتظمت حلقات الدبكة الفلسطينية في الشارع أمام السفارة، ورفعت الأعلام الفلسطينيةوالتونسية، وشارك الحضور أطفالا وشبابا ونساءً بحلقات الدبكة والغناء لفلسطينوالقدس الشريف، وذلك تأكيدا على تمسك وإصرار أبناء شعبنا الفلسطيني بأرضهم ووطنهم وتشبثهم بحقهم في وطنهم وأكد أبناء شعبنا أن ذكرى يوم الأرض هذا العام تتصادف مع يوم القدس العالمي الذي تستعد فيه دول الجوار لتنظيم مسيرات نحو القدس نصرة لها كعاصمة أبدية لدولتنا، واعتراضا واحتجاجا على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة ضد تراث وتاريخ وعروبة وإسلام المدينة المقدسة وضد الحق الفلسطيني الذي تتعرض أرضه وحضارته وتاريخه وثوابته الدينية في المدينة المقدسة لأبشع استعمار وآخره في الكرة الأرضية المدعوم ممن يدعون الحفاظ على حقوق الإنسان. وعقب صلاة الجمعة وتعبيرا عن مناصرة أشقائنا التونسيون لإخوتهم الفلسطينيين في الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الأرض ويوم القدس العالمي، انطلقت مسيرات جماهيرية ضخمة في شوارع تونس الرئيسية، رفعت خلالها الإعلام الفلسطينية وصور المسجد الأقصى، فيما هتفت الحناجر لعروبة القدس والأقصى وحتمية تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي مهما طال الأمد. هذا وتشارك الأحزاب التونسية والمنظمات والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني غير الحكومية والحكومية في تنظيم مهرجانات جماهيرية واحتفالات حاشدة ومعارض وحفلات تتغنى لفلسطين بمرافقة فرق تونسية غنائية ملتزمة بأشعار تمجد عدالة القضية الفلسطينية وحتمية عودة الحقوق الفلسطينية المسلوبة لأهلها. شبكة راية الإعلامية-30/03/2012 [05:45 PM]