الأخطر هو أن تُصدر أطراف طلابية بيانات تعكس لغتها انخراط بعض الأطراف في مخططات النظام البائد معتبرة جريمة العنف عملا بسيطا. لا للعنف... نعم لحرية النشاط الطلابي في رحاب الجامعة شهدت كليّة الحقوق و العلوم السياسية بتونس صباح أول أمس الأربعاء 4 أفريل 2012 أحداث عنف جديدة حيث عمد عدد قليل من الطلبة مصحوبين بميليشيات من خارج الفضاء الجامعي إلى الاعتداء بالعنف الشديد على زملاء لهم في ظل بعض الناشطين لذكرى يوم الأرض. وقد تجددت الاعتداءات أمس الخميس 5 افريل 2012 حيث شهدت الكليّة ساعات من العنف الهمجي استعملت فيها الأسلحة البيضاء المعدة سلفا في إطار مخطط متكامل، مما انجر عنه إصابات خطيرة لعديد الطلبة . والأخطر أن تُصدر أطراف طلابية بيانات تعكس لغتها انخراط بعض الأطراف في مخططات النظام البائد معتبرة جريمة العنف عملا بسيطا. و إن حزب الأمان إذ يُدين ما تعرض له الطلبة، فإنه يُؤكد على: - تضامنه الكامل مع الطلبة المتضررين ويُحيي فيهم تصديهم لمخططات الإرباك. - أن لجوء بعض الأطراف إلى ممارسة العنف دليل إفلاس فكري و أخلاقي وجماهيري ومحاولة لزعزعة الاستقرار وتهديد المسار العلمي للجامعة. - أن العنف المُرتكب تقف وراءه بعض الأطراف الاستئصالية المتطرفة و تموله جهات محسوبة على بقايا نظام المخلوع في محاولة فاشلة لإعادة سيناريو التجاذبات للجامعة من جديد. - ضرورة تحمل جميع مكونات الساحة الجامعية مسؤولية إتاحة المناخات المناسبة للنشاط الطلابي الحر و الديمقراطي. - يدعو جميع وسائل الإعلام وفي مقدمتها القناة الوطنية بضرورة نقل الأحداث بأمانة ومسؤولية وبحياد تام وفتح فضاءات حوار للأطراف الطلابية. عن حزب الأمان رئيس المكتب السياسي اسكندر الرقيق نشر على الوسط التونسية بتاريخ 8 أفريل 2012