يتداول الكتاب، بحسب "قدس برس"، قراءة سياسية وجيو استراتيجية للزلازل السياسية التى اخترقت معظم المنطقة العربية منذ مطلع العام الماضى، بدءاً بمسلسل الإطاحة بعدد من الرؤساء العرب، حيث يخصص الكتاب بما يقارب ثلثى صفحاته لتقديم شهادات مفصلة وطريفة عن عشرات من الزعامات التاريخية لحركات الإسلام السياسى يصدر الكاتب الصحفى التونسى والناشط الحقوقى، كمال بن يونس، كتابا جديدا تحت عنوان "الإسلاميون والعلمانيون فى تونس: من السجون والاضطهاد إلى تحدى حكم البلاد"، بعد أيام فى الأسواق التونسية. ويتداول الكتاب، بحسب "قدس برس"، قراءة سياسية وجيو استراتيجية للزلازل السياسية التى اخترقت معظم المنطقة العربية منذ مطلع العام الماضى، بدءاً بمسلسل الإطاحة بعدد من الرؤساء العرب، حيث يخصص الكتاب بما يقارب ثلثى صفحاته لتقديم شهادات مفصلة وطريفة عن عشرات من الزعامات التاريخية لحركات الإسلام السياسى خلال العقود الأربعة الماضية وسيرة رموز المراجعات الفكرية داخل التيار الإسلامى، كما عرفهم الكاتب عن قرب فى فضاءات ثقافية وسياسية مختلفة وداخل السجون وفى منفاهم ثم بعد ثورة التونسية التى اندلعت فى 14 يناير من العام الماضى. كما يتضمن الكتاب جزء من سلسلة مؤلفات الكاتب، التى يقدم فيها حصيلة عقود من دراساته وتحقيقاته ومعايشته لأجيال من المناضلين الإسلاميين واليسارييين والليبرالييين، ويتضمن استشرافًا مستقبليًّا للأوضاع فى بلاده، ويسلط الأضواء على الكثير من الخفايا والحقائق، وفى التعريف بنخبة من زعامات الحركات ذات الاتجاه الإسلامى ورموزها الفكرية والسياسية، مع تقديم شهادات حية عن مراحل من سيرتهم الشخصية والنضالية، حيث يتوقف الكاتب عند جوانب من مستجدات الظرف الدولى الذى تقرر فيه أن يحكم المناضلون الإسلاميون والعلمانيون معًا تونس ودولاً عربية عديدة، بعد أن فشلت سياسات الرهان على "الحلول الأمنية" على حد تعبير الكاتب. المصدر : اليوم السابع المصرية-السبت، 21 أبريل 2012 - 13:15