إعتبر رئيس السلطة الفلسطينية أن حركتي 'فتح' و'حماس' بذلتا جهودا لتحقيق المصالحة،ومع ذلك تحتاج تلك الجهود إلى دفع إلى الأمام'. وأعرب عن إعتقاده بأن'إخواننا هنا في تونس يستطيعون أن يلعبوا هذا الدور ولأن المصالحة امر حيوي ووطني لا نستطيع أن تجاوزه. طلب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من المسؤولين التونسيين المساهمة في إنجاح المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية. وقال عباس في تصريح عقب إجتماعه الإثنين برئيس الحكومة التونسية المؤقتة حمادي الجبالي، إن مسار المصالحة بين حركتي 'فتح' و'حماس'،تعترضه عقبات وصفتها بالصغيرة. وأضاف أنه طلب من 'الأشقاء في تونس أن يبذلوا ما لديهم من نفوذ وجهود يمكن أن تساعد في الوصول بسفينة المصالحة إلى شاطىء الآمان'. وإعتبر رئيس السلطة الفلسطينية أن حركتي 'فتح' و'حماس' بذلتا جهودا لتحقيق المصالحة،ومع ذلك تحتاج تلك الجهود إلى دفع إلى الأمام'. وأعرب عن إعتقاده بأن'إخواننا هنا في تونس يستطيعون أن يلعبوا هذا الدور ولأن المصالحة امر حيوي ووطني لا نستطيع أن تجاوزه. ويراوح ملف المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية مكانه رغم التحركات والمشاورات التي يقوم بها الجانبان،حيث إلتقي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أمس مع وزير الخارجية المصري محمد عمرو في القاهرة، وبحث معه ملف المصالحة . وقال مشعل في تصريح صحافي، إنه إستعرض مع وزير الخارجية المصري ملف المصالحة الفلسطينية ومتابعة جهود التشاور، والبدء في حكومة التوافق الوطني لإستكمال إجراءات ملفات المصالحة المختلفة. ومن جهة أخرى، توقع الرئيس الفلسطيني أن تكون مسيرة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي 'طويلة'،وقال 'نحن ننتظر بعد غد الأربعاء ردا من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين ناتنياهو ، على رسالة سابقة أرسلت له في السابع عشر من الشهر الجاري. وتابع 'أعتقد أن المسيرة ستكون مطولة ولكن في النهاية لا بد أن ترسو على شيء، ونحن إذا لم يحصل أي تقدم في المفاوضات، فإننا سنذهب إلى الأمم المتحدة'. يشار إلى أن الرئيس الفلسطيني كان قد وصل يوم السبت الماضي إلى تونس في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام تندرج في سياق جولة سيزور خلالها ليبيا. 2012-04-30