قالت صحف محلية إن من بين المعتقلين الطالب والزعيم السلفي الشاب محمد بختي (28 عاما) الذي نظم سنة 2011 اعتصاما مطولا بجامعة منوبة (غرب العاصمة) ، للدفاع عن "حق" المنقبات في الدراسة دون الكشف عن وجوههن. قضت محكمة تونسية بسجن اربعة أشخاص أدينوا بالمشاركة في مهاجمة السفارة الأميركية بتونس الجمعة الفائت في تظاهرة احتجاجية على فيلم مسيء للاسلام انتج في الولاياتالمتحدة. وقال مصدر قضائي إن قاضي التحقيق في محكمة تونس الابتدائية أصدر الثلاثاء "بطاقة إيداع بالسجن" ضد اربعة أشخاص أدينوا بالمشاركة في الهجوم دون توضيح هويتهم أو انتماءاتهم. وأعلنت إذاعة "موزاييك إف إم" الخاصة ان قاضي التحقيق استنطق في القضية نفسها متهما خامسا و"قرر الإبقاء عليه في حالة سراح" (طليقا). وأفادت أن الأشخاص الخمسة سيحاكمون أمام محكمة مدنية فيما سيتعهد القضاء العسكري بمحاكمة بقية المتهمين. وقتل اربعة أشخاص وأصيب 49 آخرون عندما هاجم سلفيون الجمعة الفائت مقر السفارة والمدرسة الأميركيتين بمنطقة ضفاف البحيرة في العاصمة تونس. وأعتقلت وزارة الداخلية التونسية 75 شخصا، ينتمي أغلبهم إلى التيار السلفي، يشتبه في مشاركتهم في الهجومين. وقالت صحف محلية إن من بين المعتقلين الطالب والزعيم السلفي الشاب محمد بختي (28 عاما) الذي نظم سنة 2011 اعتصاما مطولا بجامعة منوبة (غرب العاصمة) ، للدفاع عن "حق" المنقبات في الدراسة دون الكشف عن وجوههن. ويشتبه في تورط محمد بختي في تنظيم الهجوم على السفارة الأميركية وفي التحريض على أعمال عنف خلال تظاهرة امام مقر السفارة، بحسب وسائل إعلام. وحوكم محمد بختي أواخر 2007 بالسجن 12 سنة نافذة بموجب قانون "مكافحة الارهاب" في ما بات يعرف في تونس بقضية "مجموعة سليمان" قبل أن يتم الافراج عنه بداية 2011 ضمن "عفو عام" أقرته السلطات إثر الاطاحة بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي هرب إلى السعودية. وبداية 2007، جرت مواجهات دامية في مدينة سليمان (30 كلم جنوب العاصمة) بين قوات الامن ومجموعة سلفية أطلقت على نفسها اسم "مجموعة أسد بن الفرات" أسفرت عن مقتل ضابط بالجيش التونسي وشرطيين اثنين و12 سلفيا، بحسب مصادر رسمية. 19 سبتمبر 2012