أعلن فابيوس بعد لقائه رئيس الوزراء التونسي علي العريض رغبته في ان تبقى فرنسا الشريك الاول لتونس ما بعد الثورة معربا عن ثقته في ما بدأته من توجه نحو الديموقراطية، في اشارة الى الثورة التونسية التي اطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في كانون الثاني/يناير 2011. أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء خلال زيارة لتونس عزم بلاده دعم العملية الديموقراطية التي يشهدها هذا البلد منذ اكثر من عامين، ووصف الوضع هناك بالصعب. وأعلن فابيوس بعد لقائه رئيس الوزراء التونسي علي العريض رغبته في ان تبقى فرنسا الشريك الاول لتونس ما بعد الثورة معربا عن ثقته في ما بدأته من توجه نحو الديموقراطية، في اشارة الى الثورة التونسية التي اطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في كانون الثاني/يناير 2011. والتقى فابيوس الرئيس المنصف المرزوقي وممثلين عن المعارضة التونسية، تمهيدا لجولة الرئيس فرنسوا هولاند في تموز/يوليو المقبل. وقد قوبلت الزيارة بتجمعات شعبية دعت الى التعاون في مجال الاستثمار وعبرت عن رفضها لما وصفته بالاستعمار الجديد. ووصل فابيوس ظهرا الى تونس في زيارة مفاجئة تهدف خصوصا الى الاعداد لزيارة مقبلة لهذا البلد سيقوم بها الرئيس فرنسوا هولاند. وقبيل مغادرته تونس مساء الثلاثاء، اوضح فابيوس انه التقى ايضا ممثلين عن المعارضة ووصف محادثاته العريض ب"الودية". وكان مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فانسان فلورياني اعلن اخيرا ان محادثات فابيوس ستتناول "العلاقة الثنائية" و"الاستحقاقات المقبلة"، علما ان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سيزور تونس في بداية تموز/يوليو. تحديث الأربعاء 15 مايو 2013