قال مساعد وزيرة الخارجية الامريكية روبرت زوليك يوم الجمعة ان بعض المسائل لاتزال معلقة بين واشنطنوطرابلس رغم استعادة العلاقات الدبلوماسية كاملة واسقاطها ليبيا من لائحة الدول الراعية للارهاب. وقال زوليك في مؤتمر صحفي في ختام زيارة لتونس استمرت يومين "استعادة العلاقات مع ليبيا لا ينفي وجود مشاكل بيننا". واستأنفت الولاياتالمتحدة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع ليبيا يوم الاثنين الماضي لمكافأتها على الغاء برامجها لاسلحة الدمار الشامل بعدما ظلت منبوذة لفترة طويلة. واشار زوليك الى ان النظام الليبي اتخذ خطوات هامة وجريئة جعلت بلاده تبادر باعادة علاقاتها الدبلوماسية مع طرابلس لكنه صرح بانه "رغم استعادة العلاقات هناك مسائل اخرى لا تزال معلقة بيننا يجب التحدث بشأنها" دون ان يعطي تفاصيل اضافية. لكن يعتقد على نطاق واسع ان مساعد وزيرة الخارجية الامريكية كان يشير الى قضية الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني والى ملف حقوق الانسان في ليبيا. وكشف زوليك ان بلاده "طلبت من ليبيا مساعدة فيما يدور في دارفور وتشاد". واضاف زوليك الذي التقى خلال زيارته لتونس مع الرئيس التونسي زين العابدين بن علي ووزير خارجيته عبد الوهاب عبد الله "اثرت ايضا مع الرئيس بن علي امكانية المساهمة بقوات في دارفور ولقيت ما يمكن ان اعتبره جوابا مشجعا من فخامته". ويوجد في دارفور نحو سبعة الاف جندي من قوات الاتحاد الافريقي. وقال مساعد وزيرة الخارجية الامريكية ان بلاده مهتمة بما يحدث في مصر وتونس من توترات في مجال حقوق الانسان. ومضى يقول "ان لم نخلق فرصة مشروعة للتعبير عن الرأي بحرية قد يلجأ البعض لاشكال متطرفة من التعبير وهذا سيكون امرا مضرا للجميع".