الصورة في تونس هذا الاسبوع هي محاولة خنق المجتمع المدني التونسي ومنع الاعلام من التواصل مع الاحداث الجارية في الواقع تارة بحصار المقرات واخري بقضايا بايعاز من السلطة لغلق المقرات واخري بالتعدي علي النشطاء والتضيق علي تحركهم فقد دخلت مية الجريبي الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي ونجيب الشابي مفوّض الشؤون السياسية والعلاقات الخارجية للحزب في إضراب عن الطعام منذ يوم 20 سبتمبر 2007 احتجاجا على الملاحقات القضائية التي تهدف لطرد الحزب الديمقراطي التقدمي من مقره المركزي ومنعت قوات الامن كعادتها مراسل قناة الجزيرة الفضائية(لطفي حجي) من دخول مقر الحزب لتغطية الاضراب. وقام السيد عبد العزيز مبروكي رئيس فرقة الإرشاد بمنطقة الشرطة بتوزر ايضا بمنع عضو فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان(عمر قويدر) من دخول المطار دون بقية المواطنين كما منعت السلطات الأمنية اجتماع تحضيري للجلسة العامة للجمعية الدولية للمساجين السياسيين، وقامت بفرض طوق أمني على منازل اعضاء الجمعية. المصادر المجلس الوطني للحريات بتونس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين مراسلون بلا حدود