على عكس كل التوقعات اعلن مدرب المنتخب التونسي روجي لومير عن القائمة التي ستتحول الى غانا لتمثيل الكرة التونسية في كأس افريقيا للامم، القائمة الجديدة التي ضمت 27 لاعباً شكلت صدمة كبيرة للجميع بعد ان غابت عدة اسماء بارزة بالدوري التونسي منها افضل مهاجم على الساحة المحلية ونعني به العكروت ويوسف المويهبي قائد المنتخب الاولمبي والذي يستطيع اللعب في اكثر من مركز في الخط الامامي، نفس الشيء بالنسبة لصالح مزالي، هذا الى جانب قرارات اخرى غير مفهومة بشأن القائمة.. كما فاجأ روجي لومير الصحفيين المدعوين للمؤتمر الصحفي باستدعاء اللاعب الجمالي (قبل ان يتعرض لاصابة حادة) بعد ان ظن الجميع ان هذا اللاعب خرج من حسابات المنتخب التونسي، كذلك بتوجيه الدعوة لوسام البكري الذي لم يقدم مردوداً مقنعاً منذ بداية الموسم مع فريقه الترجي الرياضي.. القائمة ايضاً ضمت لاعبين اثبتت الوقائع والمباريات انهم عاجزون عن تقديم اية اضافة للمنتخب التونسي كشوقي بن سعادة اولم يعد لهم ما يفيدون به الفريق التونسي لسبب او لاخر مثل راضي الجعايدي.. كما ابى روجي لومير الا ان يتحفنا بتوجيه الدعوة للاعب شاب لا يعرفه احد وهو فهد بن خلف الله .قائمة لومير الجديدة تجريبية يريد من خلالها توسيع قائمة اختياراته حتى يقف بعد ذلك على القائمة الرسمية التي ستتحول الى غانا، وما يعاب على هذه القائمة هو انها خضعت بدرجة اولى لبعض الاهواء الشخصية والزمت بقرارات لومير التي غابت عنها التفسيرات الناضجة لدعوة بعض الاسماء، فحين تجد دوس سانطوس الغائب في الاشهر الماضية عن تشكيلة تولوز مكتفياً بلقاء اخير جمع فريقه سبارتاك موسكو نستغرب دعوة هذا اللاعب وعدم دعوة زياد الجزيري الذي يمثل العمود الفقري للمنتخب التونسي مثله سيكون عبدالكريم النفطي غائباً هو الاخر عن موعد النهائيات الافريقية.. اما الاسماء التي ستكون حاضرة والتي يصفها لومير انها افضل قائمة موجودة لديه في الوقت الحاضر وانه يتحمل مسؤولية نجاحها وعدمه.. تضم كلاً من الحارس حمدي القصراوي وايمن المثلوثي وعادل النفري والمدافع وسام العابدي والتيجاني بالعيد وصابرين فرج وفهد بن خلف الله وشوقي بن سعادة ووسام البكري ورضوان الفالحي وسيف غزال وكريم حقي وراضي الجعايدي ومن متوسطي الميدان تمت دعوة جوهر المناري وياسين الميكاري ومحمد علي نفخة ومهدي النفطي ومجدي تراوي وكمال زعيم وشاكر الزواغي.. اما المهاجمين علي الزيتوني وايمن الشرميطي وياسين الشيخاوي وعصام جمعة.