بعد أحداث الأسبوع الماضي في صفاقس و ما تلاها من تصريحات في جميع وسائل الإعلام و التهجم علي التحكيم و المس من الكرامة الشخصية وحتى بين المدن، تدخلت سلطة الإشراف المتمثلة في وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية و وزير الاتصال والعلاقات مع مجلس النواب ومجلس المستشارين برئاسة الجامعة التونسية لكرة القدم و مجموعة من رجالات الإعلام في تونس. و أكد الوزيران أنهما يقدران ما يحق للإعلاميين من نقد للاختيارات الفنية وإبداء ملاحظاتهم حول الشأن الرياضي غير أنهما دعا في الوقت ذاته لتفادي أي خطاب يتضمن مساسا بأعراض الأشخاص أو يتنافى مع الميثاق الرياضي. وواصل البيان تحديده للدور الإعلامي مشيرا إلى أن الإعلامي يمارس عمله في إطار الحرية مشددا على ضرورة أن يلتزم الصحفي بأخلاقيات المهنة وتغليب الطابع المهني والتحليل الايجابي على إنتاجه الإعلامي بما يجنبه الوقوع في خطاب جارح يمس بأعراض الناس. وكانت الجامعة التونسية لكرة القدم (الاتحاد التونسي) قد وقعت عقوبات بالجملة علي النادي الصفاقسي علي خلفية انسحابه في مباراته أمام الترجي في الدوري وهي القرارات التي تبعها اتهامات وتصريحات نارية على الصحف من جانب المسئولين في نادي الصفاقسي.