ذكرت صحيفة "الصباح" أن تقرير الطبيب الشرعي بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة أشار إلى أن الطفلة "المغتصبة" بروضة أطفال بالمرسى، غير مفتضة البكارة أي أنها لم تتعرض للاغتصاب وأكد الطبيب الشرعي الذي فحص المتضررة لدى سماع شهادته أن الطفلة تعرضت الى اعتداء جنسي من الأمام دون افتضاض البكارة، وأيضا إلى اعتداء جنسي من الخلف مستبعدا في الحالة الثانية ان يكون الايلاج قد تم بالذكر. وبعرض الطفلة المتضررة على الفحص الطبي النفسي بواسطة دكتورة مختصة في الطب النفسي للاطفال تبين أن حديث الطفلة تلقائي ولا يدل على وجود تلقين، إذ حين وقع استفسارها حول الواقعة تعطي اسم "أنس الكبير" وتفسر انه يعيش "في دارو بحذا روضة" دون تدقيق وتوضح في البداية انه اخافها وهددها بأن يجلب لها "راس البالالو" اذا ما قاومته وعندما تسألها الدكتورة، إن كان المظنون فيه ضربها تظهر أعضاءها التناسلية الخارجية ومؤخرتها ثم تخلع ثيابها لتبين اين اعتدى عليها ثم تلبس أدباشها وتخلعها مجددا لتبقى عارية خلال عملية المحادثة.