اكد أحمد المناعي رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية الذي اتُّهم في الكتاب الأسود لرئاسة الجمهورية بالانحطاط وحتى بالشذوذ الجنسي، أنّ 95% مما ورد في الكتاب من النسيج الخيالي المريض لقاطني قرطاج اليوم" على حدّ قوله. وقال المناعي في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 9 ديسمبر 2013 "أنزّه المنظومة الدعائية للنظام السابق مما كتب عنّي في كتاب المرزوقي، مضيفا أنّ ما حزّ في نفسه هو ما كتب عن صالح كركر وعن علي السعيدي الذي عرّف بالمنصف المرزوقي". وأكّد المناعي أنّه سيقاضي المرزوقي على خلفية الاتهامات الباطلة التي وردت في كتابه، مضيفا انّ ابنه بديس المناعي سيقاضيه أيضا باعتبار انّ اسمه ذكر في الكتاب. وأضاف أن الرئيس الحالي لطالما كان "متكالبا على الحكم وانه يعتقد انّ الحياة لن تمر الا بالسلطة"، حسب تعبيره. واكّد رئيس المعهد التونسي للعلاقات الدولية انّ المرزوقي عرض عليه الانظمام الى حزبه (المؤتمر من اجل الجمهورية) فطلب منه مهلة ليفكر، وهو ربما ما جعل المرزوقي يكن له الضغينة حسب قوله. ووصف أحمد المناعي أرشيف البوليس السياسي بالقنبلة النووية الموقوتة التي من شأنها أن تدخل البلاد في حالة من الفوضى إذا كشف عن محتوياته، وشدّد على انّ استعمال المرزوقي لما عهد اليه تجاوز للقانون، وأنه سيكون على رأس قائمة من سيدفعون ثمن الاحداث الجارية في سوريا ولمساهمته في السماح لالاف المقاتلين من السفر اليها.