اعترف وزير الداخلية لطفي بن جدو اليوم الخميس 13 فيفري 2014 في تصريح لموزاييك بشكل ضمني ان وزارة الداخلية أصرّت على قتل الإرهابيين كمال القضقاضي وعلاء الدين نجاحي دون القبض عليهما أحياء، حيث أقر بن جدو بأن هذين الإرهابيين كانا يتجوّلان في العاصمة يوم ختم الدستور في 27 جانفي الماضي. وأضاف بن جدو ان وجود هاذين الأخيرين بشوارع العاصمة استدعى تكثيف التمركز الأمني بالعاصمة لمنع اي عمل إرهابي قد يفسد مناسبة ختم الدستور ،دون وجود أية نية للقبض عليهما أنذاك، مستنكرا في الوقت ذاته تشكيك بعض النقابات الأمنية في عملية رواد. وللتذكير فقد خلّف مقتل كمال القضقاضي المتّهم الرئيسي في حادثة إغتيال شكري بلعيد و6 إرهابيين آخرين في منطقة رواد يوم 5 فيفري 2014 قبل يوم واحد من الذكرى الاولى لإغتيال بلعيد إستياء أرملته بسمة الخلفاوي التي اعتبرت الحادثة مجرد طمس لحقيقة الإغتيال و تستر على الجناة الحقيقيين.