قدّمت إدارة المصالح المختصة التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني تقريرا استخباراتيا قبل 3 أيام من حدوث عملية جندوبة الإرهابية تنبه فيه إلى وجود معلومات شبه مؤكدة عن اعتزام مجموعة من ذوي الفكر التكفيري تنفيذ عملية إرهابية. وأضافت جريدة آخر خبر في عددها الصادر اليوم أن مصادرها بيّنت أن التقرير المذكور أشار إلى أن العملية ستكون في شكل كمين أمني وهمي يستهدف أمنيين ومدنيين وحصر كذلك المجال الزمني الذي من المحتمل أن تقع فيه العملية وحدّد هوية المنفذين وخاصة راغب الحناشي. وتضيف الجريدة ذاتها أنه رغم هذا التقرير المفصل، فإن ولاية جندوبة لم تعرف اتخاذ تدابير أو أي مظهر من مظاهر الاستنفار.