أكّد أحد أعضاء تنسيقية اعتصام الكامور في تصريح لمراسلة تونس الرقمية أنّ إعلان والي تطاوين فكّ اعتصام الكامور قد جاء بعد إعلان تنسيقية الاعتصام أنّها قرّرت القبول بما ورد في الجلسة التي جمعتهم بوزير التشغيل عماد الحمامي. وأضاف محدّثنا أنّ قرار الموافقة حضي بتأييد ستّين نقطة اعتصام وبناءََ عليه قرّرت هذه النقاط رفقة التنسيقية مغادرة مخيم اعتصام الكامور والإمضاء على مخصر الجلسة التي جمعتهم بالوزير. نفس المصدر أشار إلى أنّ عشرين نقطة اعتصام رفضت الموافقة على قرارات الحكومة وأعلنت انشقاقها عن التنسيقية وتوجّه من يتبعون هذه النقاط إلى محطة ضخ البترول “الفانا” أين خيّروا مواصلة الاحتجاج والمطالبة بتنفيذ المطالب التي تمّ تحديدها ضمن التنسيقية قبل الاجتماع بوزير التشغيل وهي تشغيل 1500 شخص في الشركات البترولية الأم و3000 شخص في شركة البيئة وانشاء صندوق الاستثمار والتنمية بقيمة 100 مليون دينار. وأكّد عضو تنسيقية اعتصام الكامور في ذات السياق أنّ تنسيقية الاعتصام لم تعد مُلزمة بمن انشقّوا عنها. يُذكر أنّ جلسة جمعت قبل يومين عددا من أعضاء تنسيقية اعتصام الكامور تم خلالها عرض مقترح الحكومة المتمثّل في إحداث صندوق للتنمية والاستثمار بقيمة 50 مليون دينار وتشغيل 1000 شخص فوريا في شركة البيئة و1000 آخرين قبل موفّى العام الحالي ممّن يفترض تشغيلهم بالشركة خلال العام 2018 إلى جانب تشغيل 1000 شخص في الشركات البترولية. تصريح عضو تنسيقية اعتصام الكامور Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio.