أكّد رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة في ختام جولته إلى البلدان الخليجية من 16 إلى 19 مارس الجاري وجود استعداد كبير لإعانة تونس في انتقالها الاقتصادي والتعاون معها في الاتجاهين السياسي والاقتصادي . وقال رئيس الحكومة في مقابلة مع وسائل الإعلام لقد شرحنا خلال الزيارة كيف أن تونس تستطيع أن تكون محطة استثمارية كبرى، وهناك نية في الاستثمار وفي إعانتنا في الانتقال الاقتصادي الذي تمر به تونس. وأضاف أن الوفد السياسي والاقتصادي الذي قاده إلى المنطقة الخليجية والمتكون من وزير الشؤون الخارجية منجي الحامدي ووزير الاقتصاد والمالية حكيم بن حمودة ومجموعة من رجال الأعمال الأعضاء في الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ورئيسته وداد بوشماوي شرحوا لمستقبليهم كيف أن تونس تسعى إلى أن تكون مجالا للتعاون الثلاثي بين الفضاءات الاقتصادية الكبرى في الخليج وأوروبا ومنطقة جنوب المتوسط. وبيّن انه تم تحديد مواعيد للعديد من هذه الزيارات وستكون في البداية زيارات لوزراء خلال أسبوعين وأخرى خلال أشهر أفريل وماي وجوان بينما سيتم لاحقا تحديد مواعيد للزيارات المتبقية . وقد جاءت الجولة الخليجية بهدف توثيق العلاقات مع البلدان الشقيقة في المنطقة و تفسير المستقبل البعيد والقريب لتونس واستشراف الفرص في الشق الاقتصادي .