اعتبر خبير الاقتصاد معزّ الجودي في تصريح لتونس الرّقميّة اليوم الخميس، 01 فيفري 2018، زيارة الرّئيس الفرنسي إلى تونس ناجحة خاصة و أنّ تونس تُصدّر أكثر مما تورّد في علاقتها الاقتصاديّة مع فرنسا و فائض المبادلات بين البلدين لصالح الطّرف التونسي. و أشار الجودي إلى أنّ اللّقاء بين الشّاهد و ماكرون تناول مصير شركة أورونج في تونس التي تعاني من عدّة مشاكل، كما تناول الاستثمار في كلّ ماهو معرفة رقميّة، و أشار أيضا إلى أنّ زيارة الرّئيس الفرنسي ركّزت على الشّباب التونسي و كيفيّة دعمه و أيضا على معايير التبادل الدّيمقراطي في تونس. و كان الرّئيس الفرنسي البارحة قد أعلن عن بعث فرنسا لصندوق يدعم الشّباب و ذلك أثناء اللّقاء الذّي جمعه برئيس الجمهوريّة الباجي قائد السّبسي. و أضاف خبير الاقتصاد أنّه يوجد إلى حدّ الآن إمضاءات لمشاريع و تمويلات و تحويل جزء من الدّيون التونسيّة لدى فرنسا إلى استثمارات. و بخصوص من اعتبر هذه الزّيارة شبيهة بمؤتمر الاستثمار 2020 و الذّي تضمّن وعودا بالجملة و لكن على أرض الواقع تونس لم تحقّق منها شيء قال معزّ الجودي إنّه لا يمكن أن نشبّهها بمؤتمر الاستثمار 2020 مشيرا إلى أن تحويل جزء من الدّيون التونسيّة إلى استثمارات خطوة من الخطوات التي سترجع بالنّفع على تونس. و شدّد محدّثنا على أنّ ما يعانيه الاقتصاد التونسي من مشاكل هو بسبب الإدارة التونسيّة و الاجراءات القانونيّة المعقّدة و كذلك مناخ الأعمال السّلبي إضافة إلى عدم الاستقرار الأمني و السّياسي و الاقتصادي مقدّما مثالا عن توقّف إنتاج الفسفاط بقفصة بسبب الاحتجاج على نتائج مناظرة و هو ما تسببّ في توقّف نشاط المجمع الكيميائي بقابس الذي نفذ مخزونه من الفسفاط. و يذكر أنّ الرّئيس الفرنسي إيمانوال ماكرون يقوم منذ يوم أمس بزيارة دولة في تونس بدعوة من الرّئيس التونسي الباجي قائد السّبسي و قد تضمّنت هذه الزّيارة لقاء جمعه برئيس الجمهوريّة الباجي قائد السّبسي و لقاء برئيس الحكومة يوسف الشّاهد و ألقى اليوم خطاب أمام البرلمان التونسي أشاد فيه بالتجربة التونسيّة و أشرف كذلك رفقة الشّاهد على اختتام المنتدى الإقتصادي تونس – فرنسا للاستثمار والذّي نظّمته الغرفة التونسيّة الفرنسيّة للتجارة. تصريح خبير الاقتصاد معزّ الجودي Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio.