أكّدت المحامية نجاة العبيدي في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الخميس، 08 مارس 2018، أنّ الشّاهدتان اللّتان قامتا بتصوير فيديو الاعتداء بالعنف على أطفال التّوحد بأحد المراكز المختصّة بالمنزه 7 تعرّضتا لممارسات غير قانونيّة حيث تمّ الاستماع للشّاهدة الأولى منذ السّاعة العاشرة صباحا و إلى حدود السّاعة الثّامنة ليلا و تمّ إطلاق سراحها بضغط من قبل عائلتها، كما تمّ افتكاك حقيبتها و الإطلاع على رسائلها الشّخصيّة من طرف الباحث بفرقة مكافحة الإجرام التّابعة لمنطقة الحرس الوطني ببن عروس. و قالت العبيدي أنّ الباحث المناب لم يحترم مثولها كشاهدة بل وجّه لها عدّة اتهامات من قبيل أنت مدفوعة الأجر و هناك جهات تقف وراءك. و شدّدت المحامية على تعرّض الشّاهدات لهرسلة و تهديدات و استفزاز إذ أنّ الباحث المناب أمر الأعوان بغلق الباب و منعها رفقة موكّلتها و هي الشّاهدة الثّانية من الخروج بعد أن طالبت بتوفير الظّروف الملائمة للاستماع لموكّلتها و ذلك في إطار ما يتوجّبه القانون. و أضافت محدّثتنا أنّ هناك خرق واضح للقانون من طرف الباحث و اعتداء على محامي أثناء أداء واجبه، كما أكّدت أنّ الباحث المناب غير محايد و يحاول توجيه القضيّة نحو منحى آخر و لصالح جهة معيّنة. تصريح المحامية نجاة العبيدي Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio.