يتواصل غلق معبر رأس الجدير الحدودي إلى غاية اليوم الإثنين 24 مارس 2014 من الجانب الليبي بسبب عدم التوصّل إلى حل يرضي الطرفين بخصوص هذه الازمة التي تكلّف يوميا ما قيمته 400 الف دينار خسائر مادية بعد تعطّل نشاطه التجاري وعبور المسافرين في الاتجاهين. , هذا و قد أجرى وسطاء من المجتمع المدني التونسي والليبي أمس الأحد ، مفاوضات لحلّ أزمة إغلاق معبر رأس الجدير الحدودي، المتعطّل ما يزيد عن 3 أسابيع . واتفقت أطراف المجتمع المدني المجتمعة في ولاية مدنين ، على حث جهود السلطات التونسية والليبية من أجل إحداث لجنة أمنية مشتركة، إضافة إلى تكوين مكتب مشترك تونسي ليبي بمعبر رأس جدير تمنح لأعضائه امتيازات التنقل بين بن قردان وزوارة لتسوية الاشكالات المحتملة أثناء العبور. و يذكر أن معبر رأس الجدير كان قد استأنف نشاطه الأسبوع المنقضي لساعات غير أن السلطات الليبية أعادت غلقه، واشتكى المسافرون والتجار في الاتجاهين من "المضايقات" التي يتعرضون لها أثاء تنقلهم ونقل بضائعهم.