أفاد النّائب محمد سعيدان المستقيل اليوم 03 أكتوبر 2018، من حزب نداء تونس في تصريح لتونس الرّقمية أنّ الأسباب الأساسية لاستقالته اليوم رفقة 3 نواب آخرين و هم كلّ من هالة عمران و سماح بوحوّال و لطفي النّابلي، يعود أساسا لوجود إخلالات في قيادة الكتلة و قيادة الحزب. و أضاف سعيدان أنّه لا توجد إرادة لمحاولة إصلاح و بناء الحزب من جديد و هذا يتجلى خاصة في تواصل السّياسة المعتمدة من طرف قيادات الكتلة مع انطلاق السنة البرلمانية الجديدة، إذ لم يتمّ عقد اجتماع و لا توزيع المهام و لا تقسيم اللّجان، و هذا أدّى إلى استقالتهم اليوم من الكتلة النّيابية مع المحافظة على العضويّة في الحزب، على حدّ قوله. مشدّدا على أنّ المكتب التنفيذي لنداء تونس لم يجتمع منذ سنتين و القرارات الصادرة كانت مرتجلة. أمّا بخصوص إمكانيّة انضمامهم إلى كتلة الائتلاف الوطني المحدثة بالبرلمان حديثا و التي أصبحت تحتلّ المرتبة الثانية من حيث الحجم بعد كتلة حركة النّهضة أوضح مخاطبنا أنّ هذا الاحتمال لازال لم يطرح بعد و سيتمّ النّظر فيه بعد 5 أيّام. تصريح النائب محمد سعيدان Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio.