انتقدت اليوم الخميس 18 أكتوبر 2018، مواطنة تونسية في تصريح لتونس الرقمية ما اعتبرته مظاهر “الإهمال وعدم تحمّل المسؤولية” التي لقيها عدد من المسافرين على متن الطائرة 321 A التابعة لشركة “لوفتهانزا” الألمانية. وأوضحت محدثتنا أنّ الرحلة انطلقت من مطار فرنكفورت بألمانيا، أمس الأربعاء 17 أكتوبر 2018، حوالي الساعة العاشرة مساءً، في اتجاه مطار تونسقرطاج إلا أنّ سوء العوامل الجوية اضطر طاقم الطائرة إلى تغيير مسارها نحو مطار جربة جرجيس الدولي، رغم أنه من المفروض أن يكون طاقم الطائرة على علم بالوضع الجوي في نقطة الوصول لتلافي كل المفاجآت غير السارة التي يمكن أن تطرأ. وتابعت بأنّ الأمور تبدو، رغم كل شيء، عادية عند هذا الحد وهي مستجدّات يمكن أن تحدث في كل شركات الطيران في العالم، لكن بمجرّد وصول الطائرة إلى مطار جربة حوالي الساعة الثانية صباحا، تم إنزال المسافرين دون تكفل الشركة بتوفير مكان إقامة حرفائها أو تأمين عودتهم إلى تونس العاصمة وجهتهم الأولى التي قطعوا تذاكرهم نحوها منذ البداية وهي الإجراءات المعمول بها في جميع شركات الطيران. كما أنه لم يتمّ تسليم المسافرين أمتعتهم بسبب غياب الخدمات الأرضية بمطار جربة الأمر الذي ترتّب عنه إعادتها إلى مطار فرنكفورت وإرجاعها إلى تونس ريثما تتحسن الأحوال الجوية في مطار تونسقرطاج. وتواصل محدّثتنا سرد الحادثة بشيء من الاستياء إزاء هذه التجربة المريرة مع شعور بالإهانة واللامبالاة التي يفترض أن لا تصدر عن شركة طيران عالمية في سمعة ووزن لوفتهانزا، حيث أكدت أن أعوان الشرطة بمطار جربة هم من اتصلوا بإحدى وكالات الأسفار التي أمّنت حافلة لإيصال المسافرين العالقين بالمطار، والذين يبلغ عددهم حوالي 50 شخص، إلى تونس العاصمة بعد دفع 50 د للشخص الواحد. كما شدّدت محدثنا في نهاية حديثها معنا على أنها لن تسافر على متن طائرات هذه الشركة مجدّدا وأنّ المسافرين سيقومون بإبلاغ المسؤولين ب لوفتهانزا عن هذه الحادثة غير المشرّفة بمجرد الوصول إلى العاصمة. تصريح المواطنة Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio.