أكّد اليوم الخميس، 18 أكتوبر 2018، النّائب و القيادي بالجبهة الشّعبية أحمد الصّديق في تصريح لتونس الرقميّة بخصوص التوافق الذّي أعلن عنه أمس رسميا بن حزبي نداء تونس و حزب الاتحاد الوطني الحرّ أنّ لكلّ حزب الحقّ في بناء تحالفاته بالشّكل الذّي يراه مناسبا، و تغيير هذه التحالفات في مدّة وجيزة من الأقصى إلى الأقصى لا يمكن إلاّ أنّ يساهم في ترسيخ الجفاء بين المواطن و الحياة السّياسية و الحزبيّة. و أوضح الصّديق أنّ الموضوع المتعلّق بتقارب رُؤى حزب نداء تونس مع أحزاب أخرى في المسألة الاجتماعيّة لا تؤكّده الجبهة الشّعبيّة من طرفها، مشدّدا أنّ الجبهة و النّداء لم يكونا على نفس الموجة عند التصويت على القوانين التي لم تكرّس إلاّ لتفقير الشّعب. و أضاف مخاطبنا أنّ الجبهة ليست لها أي نيّة أو توجّه للتحالف مع النّداء في قادم الأيّام، و التّحالفات تبنى على برامج و مشاريع و رُؤى و لا يوجد مشترك بين الحزبين لا بالأمس و لا اليوم و لا حتّى غدا، على حدّ قوله. يذكر أنّ حزبي نداء تونس و الاتحاد الوطني الحرّ عقدا أمس ندوة صحفيّة للإعلان عن انصهار الحزبين و ضمّ الكتلتين داخل البرلمان، كما أفادتنا أنس الحطّاب أنّ المشاورات لا تزال قائمة بين حزب نداء تونس و 4 أحزاب أخرى من أجل ضمّهم إلى نداء تونس. Votre navigateur ne prend pas en charge l'élément audio. تصريح النّائب و القيادي بالجبهة الشّعبية أحمد الصّديق