ندّدت رئاسة الحكومة، بحادث انفجار اللغم الذي تعرضت له،أمس الجمعة، فرقة من العسكريين كانت بصدد تمشيط وفتح المسالك بالسفح الجنوبي لجبل الشعانبي ، مما أدى إلى استشهاد ضابطي صف وإصابة أربعة جنود بجروح، واصفة ما جرى ب"العملية الجبانة". وعبّرت رئاسة الحكومة، في بلاغ لها أمس 23 ماي 2014، عن تقديرها للجهود التي ما إنفكت تبذلها القوات العسكرية والأمنية في سبيل الذود عن الوطن، مشيرة إلى أن هذه العملية لن تثني الشعب التونسي عن معاضدة جهود الجيش والأمن الوطنيين لاستئصال الإرهاب. وأفاد البلاغ أن فريقا طبيا رفيع المستوى توجه إثر الحادثة مباشرة على متن طائرة مروحية إلى مستشفى القصرين وتولى إجراء عمليتين جراحيتين لجنديين مصابين كما قام بالفحوصات اللازمة للجنديين الآخرين اللذين كانت إصابتيهما خفيفتين.