علمت “تونس الرّقمية” أنّ الرّياضية التونسية في المبارزة بالسيف عزّة بسباس ستكون مجبرة على الإعتزال على خلفية قرار تأجيل دورة الألعاب الأولمبية طوكيو إلى سنة 2021. عزة بسباس تعمل في شركة خاصة من أكبر شركات المراجعة و الاستشارات المالية في العالم و هي حاليا في إجازة بدون أجر منذ أشهر عديدة للتحضير للمشاركة المقبلة في دورة الألعاب الأولمبية. و على إثر تأجيل النهائيات وجدت نفسها في موقف صعب إذ ستكون مجبرة على اتخاذ قرار الاعتزال باعتبار و أنه لن يكون باستطاعتها طلب الحصول على إجازة أخرى بعد أشهر و هي لا تعيش من تجربتها الاحترافية في رياضة المبارزة بقدر ما تٌعوّل بالأساس على ما تتقاضاه من عملها في الشركة التي تنتمي إليها. بالاضافة الى المصاعب المادية التي ستعترضها حيث أن تمويلات الرياضيين الأولمبيين تأتي بناءا على عقود تمتد على 4 مواسم و تأجيل الدورة للعام المقبل جعلها مجبرة طيلة عام كامل على أن تدفع كل مصاريف فترة التأجيل من جيبها الخاص و التي تتعلق أساسا بأجرة المدرب و المعد البدني و أخصائي العلاج الطبيعي. فهل ستعتزل عزة المبارزة نهائيا أم أنّ المساعدات التي ستُقدّمها اللّجنة الأولمبية الوطنية للرّياضيين المتأهّلين للأولمبياد ستكون كافية لسد مصاريفها و جعلها تشارك خلال الموسم المقبل في هذا الحدث العالمي الكبير؟؟موضوع للمتابعة… يذكر أن عزة بسباس البالغة من العمر 29 عاما متحصلة على الميدالية الفضية في بطولة العالم 2017 التي أقيمت بمدينة لايبزيغ الألمانية.