عبرّ اليوم في تصريح لتونس الرّقمية النّائب السّابق بالبرلمان الصّحبي بن فرج عن عدم استغرابه من التعيينات التي قام بها رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ مؤخّرا بالقصبة، إذ قام بتعيين أسامة بن سالم و عماد الحمامي كمستشارين لديه، و قال بن فرج أنّه كان حاضرا على مشاورات تشكيل الحكومة و من بين الشّروط التي وضعتها حركة النّهضة لتمرير الحكومة هو تعيين الأخيرين مستشارين لدى الفخفاخ. و كشف النّاشط السّياسي أنّ حكومة إلياس الفخفاخ كانت ستسقط بالبرلمان و ذلك إلى حدود الدّقائق الأخيرة أين التزم الفخفاخ بجملة من الترضيات لعدد من الأحزاب، مشيرا إلى أنّه سيكون هناك مستشارين آخرين في القصبة من حزب التّيار الدّيمقراطي و من حركة الشّعب و من تحيا تونس كذلك. واعتبر بن فرج أنّ الأحزاب التي تحصّلت على المراتب الأولى بالبرلمان كان من المنتظر أن تخدم مصالح الشّعب و لكن في النّهاية توجّهت إلى خدمة مصالحها و قياداتها و منخرطيها. و أضاف محدثنا أن هذه الحكومة تعتبر حكومة التّرضيات و هي قائمة على 4 أو 5 أحزاب مما سيجعل وتيرة الخلافات صلبها مرتفعة و هو ما سيقلّص من مدّة استمراريتها، وفق قوله.
