اعتبرت الغرفة الوطنية لأصحاب سيارات الأجرة لواج ان إجراءات استئناف نشاط سيارات الأجرة لواج للخطوط الداخلية مجرد ذر الرماد على العيون، وأنه لا يمكن الحديث عن عودة النشاط عمليا بتلك الشروط. وأوضح رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب سيارات الأجرة لواج فوزي علوي في تصريح لمراسلة تونس الرقمية بمدنين انهم ابلغوا وزير النقل بموقفهم الرافض للإجراءات المذكورة مشيرا الى انه لا يمكن تطبيق شرط التباعد الجسدي بين الركاب على اعتبار أن السيارة ككل لا يتجاوز طولها المترين. واعرب علوي عن استغرابه من وضع شرط التباعد فقط بالنسبة لسيارات الأجرة واستثناء الحافلات و”المترو” الذين يشهدون دائما ازدحاما كبيرا. وأضاف علوي أنهم قدموا اقتراحا أمس إلى وزارة النقل بالعودة للعمل بكامل الحمولة مع اعتماد مقياس الحرارة بمحطات النقل لاخضاع كافة الركاب لقيس الحرارة مع الزامهم بارتداء الكمامات واستعمال السائل المعقم. كما اعتبر علوي اجراء الاستظهار بترخيص اجراء معطلا لاستئناف النشاط ويزيد من تأكيد أن العودة للنشاط لن تتحقق، مؤكدا أن هذه السياسة المغلوطة المتبعة من طرف الوزارة ما هي إلا تعلة لتعطيل التعويضات والقروض الميسرة لمهنيي القطاع التي طالبوا بها في هذا الظرف الذي تمر به البلاد.