خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم الجمعة 25 ديسمبر 2020 بالبرلمان قال النائب عن حزب قلب تونس عياض اللّومي إنّ قضية نبيل القروي هي قضية سياسية خاصة وأنّ الموقوف هو رئيس ثاني أكبر حزب في البلاد. وأفاد اللومي بأنّه يستغرب ترويج بعض المعلومات الزائفة من قبل بعض النوّاب على غرار هشام العجبوني و محمد عمار، معتبرا ذلك اتهامات بطالة ضدّ القرويّ، وشدّد أنّه يتحدّى كلّ من يقدّم وثائق بخصوص المبلغ المالي المذكور. وفي ذات السياق قال اللّومي إنّه هناك خبير من الخبراء الذّين عملوا على ملف القروي ينتمي للتيار الديمقراطي، متابعا بأنّه من المفروض أن نتسائل اليوم عن من يحمي الياس الفخاخ اليوم و لما لم يتم فتح تحقيق بحقه. كما أشار إلى أنّ القروي كان بإمكانه أن يتمسّك بحصانة شقيقه غازي القروي إلاّ أنّه كانت له شجاعة المثول أمام القضاء في كلّ مرّة لتقديم كافة التفاصيل عن الملفات التّي تعتبر استهدافا سياسيا للقروي. وأكّد عياض اللومي أن هذا الإيقاف هو مجرّد إجراء تحفظي و ليس إيداع و هناك مهلة 3 أسابيع للإجابة على تساؤلات القضاء، مشدّدا على أنّ القروي ليس ضدّ القانون على غرار نوّاب قلب تونس إلاّ أنّهم ضدّ الهرسلة. كما أفاد بأنّه قدّم كافة الوثائق الجبائية المتعلقة بجميع مداخيله منذ سنة 2016 مستغربا من نتيجة الإختبار وقال بأنّهم سيمارسون حقّهم في تتبع الخبراء الذّين لهم انماءات سياسية وسرّبوا معلومات خاطئة. واعتبر ذات المصدر بأنّ ذنب القروي الوحيد هو رغبته في العمل لصالح وطنه حيث أنّه ربح حوالي ال6مليارات قام بدفع مليارين كجباية اي بقيمة أكثر حتى من 25%. وقال نفس المتحدّث بأنّه ليس من العفوي أن تتزامن الدعوة بحلّ البرلمان مع ايقاف رئيس حزب قلب تونس، وختم بأنّهم سيعقدون ندوة صحفية في القريب العاجل للكشف عن ما تمّ تقديمه من مغالطات في التقرير المقدّم من قبل الخبراء. وختم بالقول:"اليوم نتساءل لما أصحاب أكبر قناتين خاصتين في السجن اليوم، مشدّدا على أنّ الخطّ السياسي متواصل في دعم الحكومة و لديهم ثقة في القضاء و استقلاليته و لكن لن يسمحوا بأن تركب أطراف أخرى سياسية على الموضوع".
