طالبت اليوم رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ عبير موسي في كلمتها بالبرلمان رئيس الحكومة هشام المشيشي بتقديم المقاييس التي اعتمدها في تغيير وزير بوزير آخر، و أيضا بتقديم الأستراتيجية و خطّة العمل التي سيعتمدها لتوفير فرص التشغيل للشّباب كما وعد بذلك في كلمته أمام مجلس نواب الشّعب اليوم، كما طالبت موسي المشيشي بتقديم الفلسفة من دمج و حذف و إحداث وزارات تمثّل نواة الاقتصاد التونسي و هي أساسا وزارة الصّناعة و الطّاقة. و من ناحية أخرى اعتبرت موسي إزاحة المرأة من الحكومة في التحوير الوزاري الأخير فضيحة و هو دليل على محاولة لإرساء المجتمع الذّكوري كما هو الأمر في أذهانهم، في إشارة لحركة النّهضة و إئتلاف الكرامة. و عن تصريح رئيس الجمهوريّة في اجتماع مجلس الأمن القومي أمس قالت موسي إنّ صلاحيات رئيس الجمهوريّة محدّدة بالدّستور و على رئيس الجمهورية أن يكون رئيس كلّ الأحزاب و كلّ التونسيين و أن لا يزجّ بمؤسّسة رئاسة الجمهورية في التجاذبات الحزبية التي تعيشها البلاد و أن لا يفضّل طرفا على آخر و حتى و إن كان منحازا فعليه أن يتخلى عن ذلك، قائلة إنّ ما وقع أمس خطأ لا يغتفر من كلّ الأطراف. و طالبت موسي كذلك، النّواب المدنيين الحقيقيين بالتوقيع فورا على عريضة سحب الثّقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي و من الحكومة و ذلك لارساء مطالب الشّباب و الطّلبة و عدد كبير من التونسيين.