إختتم المجلس الوزارى المصغر للشؤون السياسية والأمنية فى إسرائيل فجر اليوم السبت 2 أوت 2014 جلسة استغرقت خمس ساعات بحث خلالها سير العملية العسكرية فى غزة بعد انهيار هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة، كان من المقرر أن تبدأ فى الثامنة بالتوقيت المحلى أمس الجمعة. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية انه تم خلال الجلسة بحث الخطوات الإسرائيلية القادمة بعد إقدام حماس على خرق الهدنة الإنسانية فى قطاع غزة. ولم يصدر المجلس أى بيان بشان مادار من مناقشات خلال الجلسة. جاء اجتماع المجلس عقب انهيار هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة بين إسرائيل وحركات المقاومة الفلسطينية أمس الجمعة بعد أقل من ثلاث ساعات من دخولها حيز التنفيذ وسط موجة من الاتهامات المتبادلة بين الجانبين واعتراف الجيش الإسرائيلى بأسر أحد جنوده وقتل اثنين. وأدان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى :" بأشد العبارات الممكنة " قتل حماس لجنديين إسرائيليين واختطاف آخر، واصفا إياه بأنه "انتهاك صارخ لوقف إطلاق النار الذى تم التفاوض بشأنه خلال الأيام الماضية ، والضمانات التى قدمت للولايات المتحدةوالأممالمتحدة ". ودعا كيرى حماس إلى الإفراج فورا ودون قيد أو شرط عن الجندى المفقود. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى محادثة هاتفية مع كيرى:"ستتحمل حماس وباقى المنظمات الإرهابية فى قطاع غزة تبعات أفعالها " وتعهد باتخاذ "جميع الخطوات الضرورية". وفى الوقت الذى قالت فيه الأممالمتحدة إنه لا يمكن التحقق بشكل مستقل من التقارير عن مقتل جنديين إسرائيليين واختطاف ثالث، قال الأمين العام للمنظمة الدولية بان كى مون إن ذلك "سيشكل انتهاكا خطيرا لوقف إطلاق النار، ومن المرجح أن يكون له عواقب وخيمة للغاية على شعبى غزة وإسرائيل وسيتجاوزهما". وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة :" إن مثل هذه الأفعال تدعو للتشكيك فى مصداقية التأكيدات التى تقدمها حماس للأمم المتحدة ".